رياضة
اتحاد الجزائر جاهز للإطاحة بمازيمبي
خليل صالح
أنهى اتحاد الجزائر تحضيراته استعدادا لملاقاة ضيفه تي بي مازيمبي الكونغولي سهرة السبت، في ذهاب الدور النهائي لرابطة أبطال إفريقيا لكرة القدم.
وأجرى الاتحاد حصته التدريبية الأخيرة صباح اليوم الجمعة بملعب عمر حمادي، تحت قيادة مدربه ميلود حمدي، وفي حضور جميع اللاعبين تقريبا بمن فيهم القائد نصر الدين خوالد، والمدافع الأخر أيوب عبد اللاوي.
ويغيب عن صفوف الاتحاد في مباراة الغد كلا من محمد ربيع مفتاح والملغاشي اندريا كاروليس، بسبب العقوبة المسلطة عليهما من قبل لجنة الانضباط بالاتحاد الإفريقي. كما يغيب أيضا المهاجم أسامة درفلو الذي لم يشف من الإصابة التي يعاني منها.
وبرمج الجهاز الفني حصة نظرية عن طريق الفيديو مساء اليوم، لتحليل نقاط قوة وضعف المنافس المتواجد منذ الخميس بالجزائر حيث يقيم بفندق ” الماركير”، على أن يلتقي الجميع مرة ثانية عند الساعة الرابعة من مساء الغد قبل التوجه إلى الملعب.
واظهر اللاعبون إرادة وعزيمة كبيرة على تحقيق نتيجة ايجابية في المواجهة الأولى أمام مازيمبي، حيث أصر اللاعب زين الدين فرحات في تصريحاته على أن الاتحاد لا يقل شانا عن الفريق الكونغولي رغم خبرة الأخير التي اكتسبها من مشاركاته المتعددة في المسابقات الإفريقية. وهي نفس ” رسالة الاطمئنان” التي أراد حمدي، إيصالها للجميع من وسائل إعلام وأنصار.
وقال حمدي، في الندوة الصحفية التي نظمت الجمعة، أن الضغط المفروض على فريقه هو ضغط ايجابي لان اللاعبين يقدرون حجم المسؤولية التي تنتظرهم، وهم عازمون على تحقيق الفوز رغم شراسة المنافس.
وأكد مدرب الاتحاد، أن الأخطاء الدفاعية التي ارتكبها الفريق في مباريات البطولة تم تداركها، وبالتالي لن يكون هناك أي مجال للخطأ إذا ما حافظ اللاعبون على تركيزهم. كما أوضح انه يملك البدائل الجاهزة لتعويض اللاعبين الغائبين.
من جهته، قال الفرنسي باتريس كارتيرون، مدرب مازيمبي، أن فريقه وضع منذ بداية الموسم هدف التتويج بلقب رابطة أبطال إفريقيا نصب عينيه، وان أية نتيجة غير ذلك ستمثل فشلا حقيقيا.
ونوه كاريترون، أن مازيمبي جاء إلى الجزائر من اجل الفوز على الاتحاد وليس الثار من وفاق سطيف الذي حرمه من لقب النسخة الماضية، رغم إشادته بمشوار اتحاد الجزائر في دور المجموعتين.
يشار أن مازيمبي يجري مرانه الأخير بملعب عمر حمادي سهرة الجمعة في نفس توقيت المباراة التي يديرها الحكم المصري جهاد جريشة بمساعدة مواطنيه تحسين أبو صعدة وحسام طه.
