أحمد أمير
بدأت الجزائر في إجراء الاختبارات الجوية للطائرة بلا طيار ” United 40 ” الإماراتية الصنع.
وقال موقع “ميناديفانس” المتخصص في الرصد العسكري، إن القوات الجوية في الجيش الجزائري، شرعت في إجراء التجارب على هذه الطائرة بلا طيار التي تمتاز بقدرتها على التحليق لفترات طويلة.
ويقوم سلاح الجو في الجيش الجزائري، بإجراء تجارب على الطائرة (يبهون يونايتد 40) من أحد مطارات وسط البلاد، حيث يتم القيام بتجارب مدة الطيران الفعلية وقدرات التحكم والهجوم على أهداف على الأرض، من قبل طيارين ومهندسين جزائريين.
وأعلنت شركة ” Adcom Systems ” الإماراتية عام 2013 عن تلقيها طلبات شراء الطائرة من 10 دول منها روسيا والولايات المتحدة لا تقل الواحدة منها عن 200 مليون دولار لكل صفقة.
وتستطيع الطائرة التحليق لأكثر من 100 ساعة، وتحمل حوالي 10 صواريخ جو – أرض يصل مداها إلى
60 كيلومتراً، حيث يتم تزويدها بصواريخ “نمرود 1” التي يتم إنتاجها في الشركة المصنعة للطائرة.
وحسب الخبراء العاملين في شركة ” Adcom Systems ” فإن طائرتهم قادرة على البقاء في الجو لمدة 100 ساعة بفضل سعة خزان وقودها الذي يحمل 900 لتر من الوقود، ومحركها الهجين.
ويمكن استخدام الطائرة لأداء مهام الاستطلاع وكذلك لإطلاق صواريخ على أهداف برية، والتقييم شبة الحي للقدرات القتالية، وتقييم الخسائر في ساحة المعركة، والتجهيزات الاستخبارية في ساحة المعركة والقيام بالعمليات الخاصة ومهمات المراقبة ومهمات المساعدة الإنسانية وعمليات مراقبة الحدود وتناوب الاتصالات.
وبحسب ادكوم للأنظمة المصنعة للطائرة، فإن يبهون Navy تستطيع كشف الغواصات عبر استخدام عوامات السونار ويتوقع أن تحمل عدد طوربيدين كحد أقصى كما تستطيع أن تكشف وتهاجم الغواصات بطريقة آلية بالكامل (autonomously) آو بوسطة التحكم الحيّ بوسطة مشغّل بشري معتمدا على المهمة وخطة الطيران.
وكانت الجزائر عبرت عن رغبتها الحصول علن الطائرة خلال معرض دبي للطيران في 2014 و2015.
وتخطط الجزائر للحصول على طائرة CH4 من دون طيار الصينية باعتبار المهام التي تقوم بها مختلفة عن مهام الطائرة الإماراتية.
يذكر أن الجزائر والامارات العربية المتحدة شرعتا في التعاون عسكريا منذ 2009 من خلال اتفاق بين وزارة الدفاع الوطني ومجمع “آبار” للاستثمار التباع لحكومة ابو ظبي، وتم بموجب الاتفاق إنشاء شركة مختلطة مع مجمع مرسيدس بنز لصناعة عربات مرسيدس بمصنع تيارت وشاحنات وحافلات مرسيدس بمصنع رويبة بالعاصمة الجزائر، بالاضافة إلى بناء وحدات أخرى لصناعة الاسلحة الخفيفة بخنشلة.
