الجزائرالرئيسية

الطاهر خاوة يدعي تلقيه دعم من الفريق قايد صالح للإطاحة بعمار سعداني!

وليد أشرف

ندد نواب حزب جبهة التحرير الوطني في المجلس الشعبي الوطني، بمحاولات زعزعة كتلة الحزب التي يقوم بها وزير العلاقات مع البرلمان والمناضل في الحزب، الطاهر خاوة، الذي يسعى منذ أسابيع لزرع الشقاق والتفرقة داخل الحزب.

وحذرت كتلة الحزب، الجهات المسؤولة وعلى رأسها الوزير الأول عبد المالك سلال، “من نتائج تصرفات بعض الأشخاص الذين عرف عن سلوكهم المتقلب، ورفضهم العمل في الهدوء والسكينة لأنها تعري حقيقتهم وشخصيتهم المبنية على أنقاض الغير والكذب”.

وطالبت كتلة جبهة التحرير الوطني قيادة الحزب بالتدخل “لاتخاذ الإجراءات اللازمة تجاه هؤلاء الأشخاص، وفق ما ينص عليه القانون الأساسي والنظام الداخلي للحزب، لوضع حد لتجاوزتهم المشينة للحزب”.

وطالبت كتلة الحزب، بوضع حد لتصرفات وزير العلاقات مع البرلمان الهادفة لخلق الفتنة داخل كتلة جبهة التحرير الوطني.

وقالت مصادر قريبة من جبهة التحرير تحدثت لـ”الجزائر اليوم”، إن الطاهر خاوة، يحاول إيهام نواب الحزب بأنه يتلقى أوامر من شقيق الرئيس ومستشاره الخاص سعيد بوتفليقة والفريق قائد الأركان نائب وزير الدفاع الوطني، احمد قايد صالح للإطاحة بالأمين العام للحزب عمار سعداني.

وأصدر نواب الحزب في المجلس الشعبي الوطني، الثلاثاء 3 ماي بيانا تنديد شديد اللهجة ضد مناورات الطاهر خاوة، عقب الاجتماع الذي عقدوه بمقر كتلة الحزب في البرلمان، جددوا ثقتهم المطلقة في الأمين العام للحزب وأكدوا على دعمهم ومساندتهم لمواقف عمار سعداني وبتوصياته المتواصلة الهادفة لتدعيم الرئيس عبد العزيز بوتفليقة رئيس الجمهورية ورئيس الحزب، لأجل تنفيذ برنامجه على أرض الواقع خدمة للجزائر والجزائريين.

وأوضحت مصادر “الجزائر اليوم”، أن سبب الحقد الدفين الذي يحمله الطاهر خاوة، وتحامله على الأمين العام للحزب يعود لعدم تعيينه في المكتب السياسي للحزب.

وأكد نواب الحزب، أنهم سيبلغون كل الجهات الرسمية والسياسية للجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، ومنها الوزير الأول عبد المالك سلال لمطالبته بوضع حد للتجاوزات غير المسؤولية لعضو من أعضاء حكومته، تحت طائلة منعه من قل النواب من الدخول إلى البرلمان في حال لم تتخذ ضده الإجراءات التأديبية التي توقفه عند حده بعدما أصبح يستخدم إمكانات الدولة كوزير، وإدعائه بأنه ينسق مع ناب وزير الدفاع وشقيق الرئيس،  لضرب زعزعة واستقرار حزب الأغلبية الذي يرأسه الرئيس شخصيا.

وجدد نواب جبهة التحرير في البرلمان بقيادة رئيس الكتلة محمد جميعي، بالتسيير المثالي للحزب وتقويته وتقريبه من قاعدته وفتح أبوابه لكل المناضلين، مثمنين العمل الجبار الذي يبذله رئيس الكتلة محمد جميعي في رص صفوفها وتكتلها من جديد بعدما كانت منقسمة ومشتتة لأجل تبيين وتحصين دورها وتقوية دورها باعتبارها كتلة الأغلبية، مشددين على دعم رئيس الكتلة في جميع جهوده لخدمة الحزب والدولة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى