تجمع شعبي بالقاعة البيضاوية للمبادرة السياسية للتقدم

أحمد أمير

نظمت أحزاب المبادرة السياسية للتقدم في انسجام واستقرار، تجمعا شعبيا الأربعاء 30 مارس، بالقاعة البيضاوية بالجزائر العاصمة حضره ألاف من المشاركين، ووزراء في الحكومة ورؤساء تشكيلات سياسية مختلفة.

وشارك في التجمع مناضلون ينتمون لحزب جبهة التحرير الوطني صاحب المبادرة وحزب تجمع أمل الجزائر(تاج) إلى جانب أكثر من 34 حزبا منضويا تحت لواء المبادرة، وكذا جمعيات وطنية ونقابات.

وانطلق التجمع بالاستماع إلى النشيد الوطني والوقوف دقيقة صمت على أرواح ضحايا المروحية العسكرية التي تحطمت بأدرار.

وأكد الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني عمار سعيداني وقوف هذه الأحزاب إلى جانب رئيس الجمهورية لتجسيد برنامجه وكذا الوقوف وراء الجيش الوطني الشعبي لمواجهة التحديات التي تواجه الجزائر، وتمتين الجبهة الداخلية لمواجهة التحديات والأخطار الأمنية التي تهدد الجزائر.

وحضر التجمع وزراء ينتمون إلى هذه الأحزاب وكذا ممثلو الجمعيات والنقابات والأسرة الثورية فيما غاب عن اللقاء كل من التجمع الوطني الديمقراطي بقيادة أحمد أويحي والحركة الشعبية الوطنية بقيادة عمار بن يونس.

وتتضمن المبادرة التي دعا إليها حزب جبهة التحرير الوطني، تأييدا للحوار والتشاور كسبيل لحل الخلافات والتوفيق بين المصالح وكسر الشقاق وتقريب الآراء.

ويلتزم أطراف المبادرة  بـ تقاسم نفس درجة الوعي بتحديات الحاضر ورهانات المستقبل وكذا المخاطر المتعددة الأشكال المحدقة بالجزائر وباقتصادها واستقرارها ووحدتها وأمنها.

وتأمل أطراف هذه المبادرة لأن تكون فضاء لتبادل وتقريب وجهات النظر حول كل النقاط المدرجة في برنامجها أو القضايا المرتبطة بالشأن الوطني أو الدولي.

وقال الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، أن مبادة الجدار الوطني لا تقصي أي طرف وهي مفتوحة لكل التيارات.