حنون:هجوم الخريشبة محاولة لدفع الجزائر للتدخل خارج حدودها

أحمد أمير

تعتقد الأمينة العامة لحزب العمال، لويزة حنون، أن العملية الإرهابية التي استهدفت منشأة الغاز بمنطقة الخريشبة، يعد بمثابة محاولة لممارسة ضغوط على الجزائر للتخلي عن مبادئها المتمثلة في عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول.

وقالت حنون، في تصريح للصحافة على هامش الاجتماع الطارئ الذي عقده حزبها لتعويض القياديين الذين انفصلوا عن الحزب في الآونة الأخيرة، إن الهجوم يهدف لدفع الجزائر لتغيير عقيدتها وحملها على تغيير مواقفها التقليدية الرافضة للزج بجيشها في نزاعات خارج حدودها.

وجددت حنون، التحذير من مخاطر اللجوء إلى الاستدانة من الخارجية، مشددة على أن الجزائر ليست في حالة إفلاس وبإمكانها تعويض ما كانت تجنيه من مدا خيل المحروقات بإجراءات بديلة على غرار التحصيل الجبائي وإلغاء اتفاق الشراكة مع الاتحاد الأوروبي الذي لم يجلب شيئا ايجابيا للاقتصاد الوطني.

وتخسر الجزائر سنويا حوالي 1.5 مليار دولار من جراء اتفاق الشراكة مع الاتحاد الأوروبي، فيما تشير أرقام المديرية العامة للضرائب إلى وجود 90 مليار دولار ديون ضريبية غير محصلة.

سياسيا، أوضحت حنون، أن حزب العمال يسعى إلى إيجاد سبل للعمل المشترك مع كل الأحزاب والجمعيات والنقابات ومؤسسات الدولة في كل ما يتعلق بالحفاظ على الجزائر وسيادتها، قبل أن تضيف أن حزب العمال، لا يقبل الانخراط في أي تكتل له جانب عضوي يقيد استقلالية الحزب ويضيق عليه.