اقتصاد وأعمال

سعيد كساسرة رئيسا مديرا عاما لبنك الخارجي الجزائري

نسرين لعراش

تم الاثنين 27 جوان، تعيين سعيد كساسرة، رئيسا مديرا عاما للبنك الخارجي الجزائري خلفا لـ محمد لوكال الذي عين مؤخرا محافظا لبنك الجزائر.

ويعتبر بنك الجزائر الخارجي، أكبر بنك في الجزائر من حيث رأس المال ورقم الأعمال وهو بنك سوناطراك، حيث يبلغ رأسماله 1.5 مليار دولار.

وقال وزير المالية، حاجي بابا عمي خلال حفل التنصيب أن سعيد كساسرة، يتوفر على خبرة ومعرفة جيدة بهذا البنك الذي يشتغل به منذ ثلاثين عاما.

وأشاد الوزير بعمل الرئيس المدير العام الأسبق للبنك الخارجي الجزائري محمد لوكال الذي وضع عددا من البرامج لعصرنة هذا البنك.

وأكد كساسرة، أنه لن يدخر جهدا لتحقيق الأهداف المسطرة خصوصا فيما يتعلق بتنويع عروض البنك وعصرنته وتدعيم الوساطة البنكية.

ويحوز كساسرة على ماجستير في الحقوق (دفعة 1985) وشهادة ما بعد التدرج في تسيير البنوك نالها من المعهد العالي للتسيير والتخطيط  سنة 1993.

وقبل تعيينه على رأس البنك الخارجي الجزائري كان يشغل منصب نائب مدير عام مكلف بالشؤون التجارية بذات البنك منذ 2011.

وأكد الوزير أن البنك الخارجي الجزائري  والذي تعتبر سوناطراك من زبائنه، يواجه تحديات عديدة من بينها تنويع عروضه ليشمل تمويل المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في ظرف يتسم بتراجع عائدات النفط.

وأكد بابا عمي، أن عصرنة البنك عبر تبني نظام مالي شامل وناجع إضافة إلى نظام دفع عصري من شأنهما تحسين خدمات أول بنك جزائري وضمان تحكم أكثر في النفقات.

وأكد بابا عمي أنه “لا ينبغي أن ننتظر دراسة البنك الافريقي للتنمية لنضع أسس نظام معلومات شامل، ينبغي أن تكون الدراسة سندا إضافيا فقط لحل معلوماتي جديد للبنك”.

ودعا وزير المالية، البنوك لتشجيع إدخال الأموال في البنوك عبر قبول المبالغ النقدية قائلا أنه “على موظفي الشبابيك البنكية أن يغيروا تصرفاتهم  حيث أنه في كل مرة يدفع فيها الشخص مبلغا كبيرا ويدفع الـ 7 % في إطار عملية الامتثال الطوعي المنصوص عليه في قانون المالية التكميلي 2015، فإن الشخص يصبح حرا تجاه الضرائب.

وأضاف بابا عمي، أن وزارة المالية في تشاور مع بنك الجزائر لوضع نظام إعادة تمويل البنوك على المدى الطويل من 5 إلى 20 سنة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى