الجزائرالرئيسية

  مجلة “الجيش”: القضاء على 21 إرهابيا وحجز ترسانة حربية في اقل من شهرين

*الجيش سيسد الثغرات أمام الإرهابيين والمجرمين والمهربين

عادل عبد الصمد

كشفت مجلة الجيش في عددها الأخير، بأن قوات الجيش قضت بين شهري افريل وماي 21 إرهابيا، وأوقفت ثلاثة آخرين بالإضافة إلى 67 عنصر دعم وإسناد للجماعات الإرهابية مع اكتشاف وتدمير 58 ملجأ ومخبأ للأسلحة، وحجز ترسانة حربية من الأسلحة بينها صواريخ ومدافع هاون.

وقالت افتتاحية المجلة، بأن الجيش سيبقى دائم الحرص على حماية الحدود بسد كافة الثغرات أمام المجرمين والإرهابيين والمهربين وتجار المخدرات.

وتضمنت مجلة “الجيش” في عددها لشهر ماي، تفاصيل عن العمليات التي نفذتها وحدات الجيش ضد المجموعات الإرهابية وشبكات الجريمة المنظمة، و وصفت النتائج المحققة بـ”الايجابية”، فقد تمكنت في الفترة من 6 افريل إلى 11 ماي الجاري، من القضاء على 21 إرهابيا و توقيف 3 آخرين، بالإضافة إلى 67 عنصر دعم وإسناد للجماعات الإرهابية مع اكتشاف وتدمير 58 ملجأ ومخبأ للأسلحة، وأيضا اكتشاف ورشة لتصنيف المتفجرات.

وخلال مختلف العمليات التي نفذتها وحدات الجيش الوطني الشعبي بنجاح، تمكنت من حجز كمية معتبرة من الأسلحة والذخيرة منظومة إطلاق صواريخ، 12 أنبوب عيار 107 ملم، 10 هاونات عيار 60 و 81 ملم، 13 قاذفات صواريخ “أر.بي,جي 7” و 4 قاذفات صواريخ “أر,بي,جي 4” و 5 قاذفات صواريخ أخري “أر.بي.جي 5″، إضافة إلى 15 بندقيات رشاشة من نوع “أف أم” إضافة إلى 10 مأسورات تبديل، 3 بندقيات رشاشة عيار 14,5 ملم، 7 بندقيات رشاشة عيار 12,7 ملم، 5 بندقيات رشاشة، 375 بندقية آلية من نوع كلاشينكوف، 11 بندقية صيد نصف آلية من نوع سيمونوف، 14 بندقية منظار، 13 بندقيات تكرارية، 13 بندقية صيد، 15 بندقية تقليدية الصنع، 4 بندقيات ضغط، 6 مسدسات آلية من نوع توكاريف، 57 قنبلة تقليدية الصنع، 18 قنبلة مضادة للدبابات، 382 قذيفة هاون، 6 قذائف مدفع عيار 76 ملم، 252 حشوة خاصة هاون، 304 صمامة هاون، 138 كبسولة هاون، 263 قذيفة “أر,بي,جي 7″، كمية معتبرة من الذخيرة مختلف العيارات أكثر من 120 ألف و 663 طلقة، 935 مخزن ذخيرة، 13 حزاما للذخيرة، 10719 أخمص خاصة بالمسدس الرشاش كلاشينكوف، 192 قنبلة يدوية هجومية ودفاعية، 7 مدافع تقليدية الصنع، 8 أحزمة للفتيل الصاعق، 2 كيسين يحتويان على كمية من الفتيل الصاعق، و 112,2 كغ من المواد المتفجرة، و 154,2 كلغ من البارود و 6 مناظير ميدان، إضافة إلى 57 وسيلة اتصال.

وفي إطار مكافحة الجربمة، أسفرت الجهود الحثيثة لوحدات الجيش الوطني الشعبي، في إطار مكافحة التهريب والجريمة المنظمة خلال نفس الفترة (بين افريل وماي)، عن توقيف 108 مهربا و 48 تاجر مخدرات و 858 مهاجر غير شرعي من مختلف الجنسيات، كما تم حجز 40 عربة رباعية الدفع و 11823 كلغ من الكيف المعالج و 91 جهازا لكشف المعادن و 237 ألف و 958 لترا من الوقود، 24 مطرقة ضاغطة 21 مولدا كهربائيا

و11 شاحنة و 2 دراجات نارية و 18 سيارة سياحية.

 

الجيش سيسد الثغرات أمام الإرهابيين والمجرمين

وأكدت مجلة “الجيش”، لسان حال وزارة الدفاع الوطني، بان الجيش الوطني الشعبي سيبقى “دائم الحرص على حماية الحدود بسد كافة الثغرات أمام المجرمين والإرهابيين والمهربين وتجار المخدرات”، وأكدت افتتاحية المجلة في عددها لشهر ماي، أن الجيش سيمضى قدما على هذا النهج، مع التحلي بمزيد من اليقظة الدائمة والإرادة القوية من اجل القضاء النهائي على الإرهاب، وتمكين الشعب الجزائري من العيش في كنف الأمن والاستقرار.

وقالت المجلة، بان إستراتيجية تطوير الصناعة العسكرية، تدخل في إطار تجسيد برنامج الإنعاش الاقتصادي، وتؤكد من جانب أخر “حرص القيادة العليا على تطوير قدرات الصناعة العسكرية”، حيث “يواصل الجيش الاهتمام بالصناعات العسكرية، وبذل جهود حثيثة على درب إرساء صناعة متطورة تعتمد على الشراكة وتبال الخبرات سبيلا لاستيعاب التكنولوجيا الحديثة المفضية تدريجيا إلى التجسيد الفعلي لمبدأ الاكتفاء الذاتي، وكذا الإسهام في تعزيز المجهود الوطني العام في تطوير وترقية النسيج الصناعي الوطني في قطاعات الدفاع والأمن الوطني والحماية المدنية وكذا النقل والطاقة والفلاحة”.

وتطرقت المجلة، للزيارات التي قام بها نائب وزير الدفاع، رئيس أركان الجيش، الفريق احمد قايد صالح، للشركة الجزائرية لإنتاج الوزن الثقيل من نوع مرسيدس بالرويبة، حيث قام بمعاينة الشاحنات والحافلات الجديدة التي تنتجها هذه الشركة، كما تطرقت المجلة إلى عمليات تحديث وتطوير القدرات العسكرية للجيش، والتي تندرج ضمن “الرؤية الشاملة ومتكاملة الحلقات” قصد تطوير القوات المسلحة بمختلف قطاعاتها وأفرعها، حيث يواصل الجيش الوطني الشعبي تحديث منظومته الدفاعية لمختلف القوات، بغرض الرقع من قدرات وجاهزية القوات المسلحة، لا سيما البحرية منها، والتي تدعمت بفرقاطة حديثة مزودة بأحدث التكنولوجيات عالية الدقة في المجال العسكري والبحري، ذات القدرة على العمل والتدخل على نطاق واسع وأداء مهام متعددة.

وقالت افتتاحية مجلة “الجيش” بان تعزيز القوات البحرية، يأتي في إطار مخطط التطور الرامي إلى تحديث وعصرنة الأسطول البحري الجزائري، الذي سيسهم في الرفع من القدرات الدفاعية وفي تطوير قوام المعركة للجيش الوطني الشعبي. وأبرزت الكلمة التي وجهها الفريق احمد قايد صالح، بمناسبة تفقده الفرقاطة، حيث شدد على ضرورة اكتساب عوامل القوة العسكرية والمعرف العلمية والتقنية، وفق برنامج تم الشروع في تنفيذه منذ سنوات، مؤكدا بان تجسيد هذه الأهداف يتطلب المواظبة على التطبيق الصارم للتعليمات والتوجيهات، لا سيما تلك المتعلقة بالتحضير القتالي للقوات، الذي يتوج في نهاية كل سنة تدريبية بإجراء تمارين لاختبار مدى استيعاب وتنفيذ المهام الموكلة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى