الجزائر

من يخلف عبد القادر بن صالح على رأس مجلس الأمة؟

وليد أشرف

تشهد مقرات الولايات 48 على المستوى الوطني الثلاثاء 29 ديسمبر، سباقا محموما يتمثل في انتخابات التجديد النصفي لعضوية مجلس الأمة، التي تشمل نصف عدد أعضاء المجلس المنتخبين(48 عضوا) المنتهية ولايتهم التي امتدت لأ6 سنوات.

ومن بين الأعضاء المنتهية ولايتهم يوجد الرئيس الحالي لمجلس الأمة عبد القادر بن صالح، ما يجعل انتخابات التجديد النصفي هذه المرة ذات طعم خاص كونها مناسبة مزدوجة، تجديد نصفي من جهة وانتخاب رئيس جديد للمجلس.

ويشارك في عملية الانتخاب أعضاء المجلس الشعبية البلدية (1541 مجلس بلدي) والولائية (48 مجلس شعبي ولائي)، ويشرف على العملية لجنة مكلفة بالعملية تتكون من 48 عضوا (ممثل واحد عن كل ولاية) يمثلون نصف الأعضاء المنتخبين لثلثي المجلس.

وترددت في كواليس حزبي السلطة جبهة التحرير والتجمع الوطني الديمقراطي، عدة أسماء مرشحة لخلافة بن صالح.

ومن بين الأسماء الوزير الأول الحالي عبد المالك سلال، إلى جانب الأمين العام لجبهة التحرير الوطني عمار سعداني.

ويضم مجلس الأمة، 144 عضوا، 96 منهم، يمثلون ثلثي تشكيلة المجلس وينتخبون عن طريق الاقتراع السري غير المباشر في حين  يعين رئيس الجمهورية الـ48 عضوا المتبقين في إطار ما يسمى الثلث الرئاسي.

ويشارك في السباق الانتخابي المحموم قرابة 40 ألف منتخب في المجالس البلدية والولائية من 45 حزب ممثل في المجالس المختلفة.

ويشترط للترشح، عضوية مجلس محلي (بلدية أو ولاية) وأن يكون سن المترشح فوق 35 سنة.

ويتكون مجلس الأمة الحالي في شقه المنتخب(2/3) من ثمانية أحزاب سياسية يتقدمها أحزاب التحاف الرئاسي السابق جبهة التحرير والتجمع الوطني الديمقراطي بـ41 عضوا و45 عضوا على التوالي، مقابل جبهة القوى الاشتراكية، حركة مجتمع السلم، الجبهة الوطنية الجزائرية، الأحرار (عضوين إثنين لكل منها) إلى جانب عضو واحد (1) لكل من التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية، حزب عهد 54، الحركة الشعبية الجزائرية، وجبهة المستقبل.

ويتوقع مراقبون أن تشهد نتائج السباق هيمنة مجددة لجبهة التحرير والتجمع الوطني الديمقراطي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى