الجزائرالرئيسيةالعالم

أبو الغيط: تاريخ القمة العربية سيتم تحديده بالتنسيق مع الجزائر

-أكد الامين العام لجامعة الدول العربية, أحمد أبو الغيط, يوم السبت بالجزائر العاصمة ان الموعد النهائي لعقد القمة العربية المقررة في الجزائر سيتم تحديده قبل نهاية شهر جوان القادم بالتنسيق بين الجزائر و الجامعة العربية.

التحرير

وقال السيد ابو الغيط, في لقاء صحفي مشترك مع وزير الشؤون الخارجية صبري بوقدوم عقب جلسة المحادثات التي جمعتهما, بأن الموعد النهائي للقمة العربية “سيتم تحديده قبل نهاية شهر جوان القادم, معربا عن امله في ان تكون حينئذ الظروف الضاغطة عالميا قد انتهت, في اشارة منه إلى تفشي فيروس كورونا عبر العديد من دول العالم.

وأضاف بأن جامعة الدول العربية, تسعى الى التوافق على موعد انعقاد القمة العربية الذي ستقرره الجزائر بالتنسيق مع المنظمة العربية ومن بعدها نقوم بإخطار بقية الدول الأعضاء  لتأتينا ردود افعالها. في هذا الشأن اوضح الامين العام بانه تناول هذا الموضوع مع السيد بوقادوم, مشيرا الى ان هناك وضع عالمي “يتطلب التفكير في تأجيل عقد هذه القمة المقررة في 30 مارس بشهر أو شهرين بموافقة الجزائر ورئيسها السيد عبد المجيد تبون”.

وبعد أن اعتبر بان الوضع الحالي حساس في العالم بوجود حالات من القلق من عقد قمم ولقاءات واجتماعات, جدد السيد ابو الغيط امله في ان تعقد القمة العربية قريبا وقبل نهاية منتصف العام الجاري وان تؤدي الى التوافق العربي والتشاور ولم الشمل, مؤكدا بأن للجزائر الاولوية في الحصول على حق عقد هذه القمة وسوف تعقد في الجزائر بالتأكيد.

ولدى حديثه عن فحوى المحادثات التي جمعته بوزير الشؤون الخارجية, قال السيد ابو الغيط بان اللقاء تناول مجموعة من القضايا العربية و في مقدمتها الأوضاع في ليبيا و الأزمة السورية, مبرزا بان هناك أوضاع عربية “تتطلب بذل الكثير من الجهد للم الشمل العربي قصد التوصل إما الى وقف لإطلاق النار او إلى تسويات سياسية”

وفي رده على سؤال يتعلق بإمكانية برمجة ما يسمى بصفقة القرن ضمن اجندة القمة العربية, اكد السيد ابو الغيط بان هذه الخطة مرفوضة تماما وبالكامل لان العالم العربي اتخذ موقفا حازما تجاهها من خلال القرار الصادر عن الاجتماع الوزاري الطارئ المنعقد في القاهرة منذ عدة اسابيع”.

وبخصوص مساعي الجزائر من اجل استعادة سوريا مقعدها في الجامعة العربية, اكد الأمين العام أن هناك دول عربية تؤيد هذه العودة ولكن حتى الان ليس لدي انا شخصيا كأمين عام ما يؤشر الى وجود نوايا محددة و واضحة في صياغات مكتوبة ترغب في هذه العودة.

من جهته, شدد السيد بوقدوم على أن القرار الخاص بموعد انعقاد القمة, سوف يأتي من رئيس الجمهورية الذي يقرر بالتحديد التاريخ مع مراعاة الظروف العالمية خاصة منها الصحية والتي تستدعي التفكير والتحليل حتى تتوج القمة بالنجاح دفاعا عن مصالح الامة العربية.

واعتبر بان العديد من التحديات والمشاكل, تواجه العالم العربي وعلينا ان نعمل معا, من خلال منظمة الجامعة العربية, لمواجهة الوضع الراهن.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى