ثقافة

أحياء الذكرى الاولى لرحيل الدا الحسين

وليد أشرف

أكد الدكتور سعيد شيبان احد رفقاء الراحل حسين أيت احمد، أن “حسين آيت احمد كان التعبير الحقيقي للفكر الثوري حيث كرس حياته كلها للدفاع عن الحريات الفردية والجماعية”.

وعاد الوزير السابق للشؤون الدينية خلال تدخله في ندوة متبوعة بنقاش بمناسبة إحياء الذكرى الأولى لرحيل آيت احمد نظمت بمنتدى المجاهد، إلى التذكير بلقاءاته الأولى مع آيت احمد أولا في الثانوية ثم في إطار النشاط السياسي إلى غاية 1947.

وأشار الدكتور شيبان إلى أن آيت احمد “قد وفى بجميع التزاماته ولم يتوقف يوما عن النضال من اجل استقلال البلاد”، مؤكدا على أن الرئيس الأسبق لجبهة القوى الاشتراكية حسين آيت احمد مناضلا فذا في مسار النضال من اجل تحرير الوطن وسياسي يتميز بالبعد الإنساني والأخلاقي.

وأكد المجاهد لخضر بورقعة، الذي يعتبر من بين مؤسسي جبهة الوقى الاشتراكية عام 1963، انه فضلا عن مساره النضالي “فقد تيمز آيت احمد بقيمه الأخلاقية والإنسانية التي صهرت شخصيته”.

وتحدث بورقعة عن ظروف إنشاء جبهة القوى الاشتراكية أقدم حزب معارض في الجزائر، مضيفا أن “ايت احمد ناضل دوما من اجل تغيير ديمقراطي دون اللجوء إلى العنف المسلح وإراقة الدماء”.

وذهب المؤرخ محمد لحسن زغيدي إلى التأكيد على أن الفقيد كان شخصية فريدة، موضحا أن أحداث 8 مايو 1945 “شكلت منعرجا بالنسبة للثوري ايت احمد بما انه اختار منذ ذلك التاريخ الانتقال إلى مرحلة الكفاح المسلح بعد مرحلة النضال السياسي”، مشددا على أن ايت احمد قد تكفل بأحد الجوانب “الأكثر صعوبة” من الثورة الجزائرية و المتمثلة في التعريف بها على الساحة الدولية.

يذكر أن الراحل الدا الحسين أنتقل إلى جوار في 23 ديسمبر 2015 بسويسرا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى