الجزائر

أعتبرها مجرد تصفية حسابات: سعدي ينتقد تحرك العدالة ضد العصابة!

الأرسيدي يجدد رفضه لرئاسيات 4 جويلية لأنها تهدف لاسترجاع جزء من النظام

جدد حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية، رفضه المشاركة في انتخابات 4 جويلية لأنها كما قال تؤكد إستراتيجية متكاملة الأطراف لاسترجاع زمام الحكم من قبل جزء من النظام عبر أجندة خفية منتقدا تحريك العدالة ضمن ما أسماه ب” سياسية تصفية الحسابات “.

وانتقد الأرسيدي في بيان صادر السبت تحريك العدالة ضمن ما اسماه بـسياسة “تصفية الحسابات والاستفزازات التي ترمي إلى تحويل الثورة الجارية عن مسارها”. مجددا “إجراء محاكمة النظام وأذنابه من قِبل عدالة تأتمر بالأوامر” كما عبّر نص البيان عن رفض الأرسيدي لما وصفه بـ”إقحام الجهاز القضائي في حملة مطاردة هم وحدهم يعرفون حيثياتها ومخارجها ” معتبرا بأن التسرع الظاهر الذي أبدته السلطة الفعلية في تحريك العدالة أمر مشبوه.

ولفت الحزب في السياق إلى ما اعتبره “تحايل السلطة لتجنب الرد على المطالب الأساسية” التي عبّر عنها الحراك، والتي تتمثل أساساً في تنظيم مرحلة انتقالية ديمقراطية بقيادة فريق سياسي غير متورط مع النظام البائد.

وفي السياق عاد الأرسيدي إلى إثارة قضية رجل الأعمال يسعد ربراب، الموجود رهن الحبس المؤقت منذ منصف شهر أفريل الماضي قائلا ” بينما ينعم غلاة البلد بالحرية وضع متعامل اقتصادي لطالما عانى من قيود نظام بوتفليقة، رهن الحبس الاحتياطي بسبب نزاع تجاري بسيط”.

وحذّر الأرسيدي من توظيف العدالة والاستيلاء الجاري على وسائل الإعلام العمومية مشيرا بأنها أجندة تؤكد عدم استعداد السلطة لتقديم أي التنازل للحراك الشعبي.

وعبّر الحزب من جديد رفضه للانتخابات الرئاسية المقررة ليوم 4 جويلة 2019، مشيرا بأن العملية لا تعدو أن تكون  استراتيجية متكاملة الأطراف لاسترجاع زمام الحكم من قبل جزء من النظام عبر أجندة خفية.

 

ابراهيم لعمري

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى