إبراهيم لعمري
استدعى رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، الجمعة الهيئة الناخبة تحسبًا للانتخابات الرئاسية التي ستجرى يوم 18 أبريل المقبل، منهيًا بذلك الجدل وحالة الترقب التي دامت لأيام، ومفندا ادعاءات تمديد العهدة الرئاسية الحالية وحل البرلمان وتأجيل الموعد الرئاسي التي يأتي في أول مرحلة في ظل إصلاحات جديدة توجت بدستور 2016.
وأصدرت رئاسة الجمهورية بيانًا جاء فيه أن رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة وقع مرسومًا رئاسيًا يتضمن استدعاء الهيئة الناخبة تحسبا للانتخابات الرئاسية التي ستجرى يوم 18 أبريل المقبل موضحا أنه طبقا للمادة 136 من القانون العضوي المتعلق بنظام الانتخابات أصدر رئيس الجمهورية, السيد عبد العزيز بوتفليقة، اليوم مرسوما رئاسيا يتضمن استدعاء الهيئة الناخبة للانتخابات الرئاسية التي ستجرى يوم الخميس 18 أبريل 2019.
وأضاف ذات البيان أن ذات المرسوم ينص أيضا على مراجعة استثنائية للقوائم الانتخابية ستتم من يوم 23 يناير إلى 06 فبراير 2019 .
وباستدعاء رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة للهيئة الناخبة وتحدد موعد خامس انتخابات رئاسية تعددية تعرفها الجزائر في 18 أبريل القادم يكون الرئيس قد أنهى جدل الطبقة السياسية التي كانت تارة تنادي بتمديد العهدة الرئاسية الحالية والشروع في إصلاحات عميقة كما أنهى كل التأويلات التي كانت تتحدث عن حل المجلس الشعبي الوطني وباحترام هذا الموعد الدستوري من قبل الرئيس بوتفليقة سيكون المجال مفسوحا لجميع المرشحين الراغبين في خوض سباق المرادية لاسيما وان جل الأحزاب السياسية والمرشحين كانوا ينتظرون استدعاء رئيس الجمهورية للهيئة الناخبة.
