اقتصاد وأعمال

أويحيى: شكيب خليل ناكر للجميل

إبراهيم لعمري

انتقد الوزير الأول أحمد أويحيى من قبعة الأمين العام للأرندي انتقادات متكررة لوزير الطاقة الأسبق شكيب خليل، مؤكدا أنه حر في تفسيراته لكنه ناكر للجميل .

وفي رده على الأصوات التي تنفي وجود أزمة، كشف الوزير الأول أحمد أويحيى، أن تأزم  الوضع أدى إلى تراكم 700 مليار دينار من الفواتير لم تدفعها الدولة وإلى  إفلاس شركات وتجميد أكثر من 3 آلاف مشروع عمومي منها مدارس.

وفيما رفض إلقاء  اللوم على المسؤولين السابقين، قال أويحيى إن الدولة لجأت إلى إجراءات سمحت بدفع كل الفواتير المستحقة لديها ورفع التجميد عن 1500 مشروع عمومي، في إشارة إلى خيار تعديل قانون النقد والقرض الذي يسمح بطباعة العملة.

وعلق الأمين العام للحزب، على التصريحات الأخيرة للوزير الأسبق  شكيب خليل بخصوص تسيير الحكومة للأزمة الحالية، قائلا أن شكيب خليل مواطن، وهو مسؤول عن كلامه ويشهد الجميع أنني دافعت عنه سابقا كما لم يدافع عنه أحد في الجزائر، مضيفا انه ناكر للجميل والإحسان.

ودعا أحمد اويحيى  إلى ضرورة مساهمة الجميع في نقل الحقائق إلى الشعب والتأكيد أن  الدولة لا تكره شعبها مشيرا إلى الحديث عن غليان في الجبهة الاجتماعية يأتي من أطراف “تحاول تحريك هذه الجبهة رغم أن قانون المالية لسنة 2018 لا يتضمن أي ضرائب جديدة تثقل كاهل المواطن مضيفا أن الزيادات الأخيرة في أسعار الوقود لا تقارن بحجم الدعم الذي تصرفه الدولة في هذا الشأن، حيث أنه يتم استيراد البنزين من نوع الممتاز بسعر 88 دينار للتر ويتم بيعه بـ 42 دينار، أي 46 دينار كدعم للتر البنزين، في حين أن دعم سعر الحليب لا يتجاوز 4 دينار للتر، ويتم استيراد المازوت بـ81 دينار ويباع بـ 21 دينار.

وشدد أويحيى على أن عمله وسط الضغوط أمر طبيعي، غير أنه تأسف من بعض الانتقادات التي تتسبب أحيانا في إضاعة الوقت والجزائر تمر في ظروف مالية  صعبة وهي في مسار إعادة بناء الوطن ولها أشكال عديدة من التخلف.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى