الجزائرالرئيسيةسلايدر

أويحيى يعلق على مسيرات الجمعة: أتمنى أن التعبير الحر سيتواصل بطريقة سلمية

قال الوزير الأول أحمد أويحيى في أول رد له على مسيرات يوم الجمعة الفارط، أن الانتخابات ستجرى في أقل من شهرين ومن حق أي كان مساندة أي مترشح ومعارضة أي مترشح والصندوق هو الفاصل.

وعلق الوزير الأول، أحمد أويحي، خلال عرضه لبيان السياسة العامة، صبيحة اليوم الاثنين، خرج يوم الجمعة الماضي “عدد معتبر من المواطنين في مسيرات مطالبة بالتغيير وهنا نذكر، أن الدستور يكفل حق التظاهر، إلا أنه في نفس الوقت ندعو هؤلاء المواطنين إلى التحلي باليقظة لكون النداءات لهذه المسيرات، تأتي من مصادر مجهولة وهو ما يدعو إلى التخوف من الإنزلاقات الخطيرة”.

ووجه الوزير الأول، الشكر للقوات الأمنية على مهنيتها واحترافيتها في تسيير والحفاظ على النظام العام.

وأستطرد أحمد أويحيى، في أول تعليق رسمي، على الأحداث، “نؤكد الآن أن الرئاسيات ستكون مناسبة لاختيار من يراه الشعب مناسبا والدفاع عنه والاعتراض على من يشاء والفصل للصناديق التي تفرز من يختاره الشعب”.

وعاد الوزير الأول للتذكير بالندوة الوطنية التي أعلن عنها الرئيس في رسالة ترشحه والتي ستبحث أي شيء وكل شيء باستثناء الثوابت الوطنية، مضيفا في كلمته: “مسؤولون أو مواطنون كلنا أبناء بلد واحد يمكن أن نتفق أو نختلف ولكن كلنا أبناء الجزائر، جزائر عرفت الدموع والمأساة. كل الشعب له الحق في العيش في سلام واستقرار، والقانون يضمن حق التظاهر سلميا وأتمنى أن التعبير الحر سيتواصل بطريقة سلمية لتنتصر الديمقراطية الجزائرية”.

نسرين لعراش

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى