أعلنت إذاعة فرنسا الدولية، صباح اليوم الخميس، ان الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، يتابع بدقة تفاصيل الوضع في الجزائر، وأنه يتصل دوريا بالسفير كزافيي دريانكور (Xavier Driencourt)، لتباحث الوضع قبل أن يطلب منه الحضور إلى باريس للقاء وزير الخارجية جون ايف لودريون (Jean-Yves Le Drian).
وكان “الجزائر اليوم”، كشف قبل أيام أن الرئيس ماكرون، يتواصل مع السفير الفرنسي بالجزائر عدة مرات يوميا، لبحث تطور الأوضاع على خلفية المسيرات المناهضة للعهدة الخامسة للرئيس عبد العزيز بوتفليقة.
وكشفت مصادر من الاليزيه لوسائل إعلان فرنسية، أن الرئيس لا يكتفي فقط بقراءة التقارير الدبلوماسية، بل يتابع الوضع عن قرب شخصيا، وخاصة لما طلب من السفير الحضور شخصيا إلى باريس لاطلاع الحكومة عن حقيقة الأوضاع.
وتم تباحث الوضع داخل مجلس الوزراء، يضيف ذات المصدر، مشددا على أن باريس تتعامل بشكل حذر جدا من الوضع ومن مخاطر انفجار ظاهرة الهجرة الشرعية في حال ساءت الأوضاع في الجزائر.
يذكر أن باريس، أكدت على ضرورة إجراء انتخابات رئاسية شفافة وهذا على لسان الناطق باسم الحكومة الفرنسية، الذي أوضح أن بلاده اخدت علما برغبة بوتفليقة في الترشح لولاية خامسة.
وليد أشرف
