اتصالتكنولوجياجازيملحق TIC

إريكسون تدافع عن الشبكات الخلوية في إنترنت الأشياء الصناعية

عبد القادر زهار

قال إيريك جوزيفسون، مدير صناعات تقنيات إنترنت الأشياء المتقدمة في إريكسون أن “الشبكات الخلوية توفر حلا لاسلكيا بسيطا لإنترنت الأشياء (IoT) ولصناعة مرقمنة بالكامل”.

ودافعت الشركة السويدية لمعدات الاتصالات عن مسألة إدراج الشبكات النقالة في إنترنت الأشياء، لا وخاصة داخل المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.

وتحت عنوان “الشبكات الخلوية توفر اتصالات إنترنت الأشياء الصناعية – اقطعوا الكوابل من أجل إنتاجية مرنة”، نشرت إريكسون مقالا لها على مدونتها على شبكة الانترنت، وكتبها مدير صناعات انترنت الأشياء المتقدمة، إريك جوزيفسون، الذي يدعم فكرة أن الشركات الصناعية والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، على وجه الخصوص، تحتاج إلى المرونة وبالتالي التنقل.

ونقرأ في المقال أنه “قد لا يحتاج المصنعون إلى معرفة كل مزايا وعيوب الشبكات اللاسلكية والتكنولوجيا ، ولكن (…) يجب أن يعرفوا (أن) الهاتف النقال يوفر حلا لاسلكيا بسيطا لإنترنت الأشياء ولصناعة رقمية بالكامل”.

وبالنسبة لكاتب المقال فإن “الصناعة 4.0 بصدد التشكل…والتكنولوجيات المتعلقة بإنترنت الأشياء والأتمتة الذكية والأنظمة الفيزيائية السيبرانية تقوم بتحويل موقع صناعي مثلما نعرفه”.

وبحسبه فإن كل هذه التطبيقات تتطلب إمكانية التنقل والدعم الفوري من خلال الشبكات الخلوية.

ونقرأ أيضا إن “الشبكات الخلوية ليست مفيدة فقط لتحسين عمليات الإنتاج الصناعي…كما تعتمد المنتجات المرتبطة في الأسواق الاستهلاكية والشركات التجارية عليها.

ومع تطور الشبكات من LTE إلى الجيل الخامس (5 جي)، فإن الشبكات النقالة ستصبح أكثر قوة، لأنها تدعم الاتصالات الهائلة واللازمة لإنترنت الأشياء الصناعية (IIoT).

وتابع “نتقاسم عادة نقوم بتقسيم إنترنت الأشياء الصناعية (IIoT) إلى فئتين: ضخمة وحاسمة، وتشير يشير النطاق الهائل (الضخم) إلى نوع الاتصال الهائل المطلوب للأدوات المتصلة والأجهزة الآلية البسيطة والمركبات الموجهة تلقائيا (AGVs). كل هذه الأمثلة هي مكونات المصنع الذكي”.

وأضاف “يتم تضمين أجهزة الاستشعار أيضا في هذه الفئة…بناء على مصانعنا الخاصة بـ Ericsson ، نتوقع أنه سيكون هناك جهاز استشعار إضافي لكل 2 متر مربع في المصانع المستقبلية…. وهنا فإن تعد تقنيات إنترنت الأشياء الخلوية مثل IoT ذات النطاق الضيق (NB-IoT) أوCat-M1 LTE مناسبة بشكل مثالي، وذلك بفضل منطقة الانتشار الواسعة واستهلاك الطاقة المنخفض”.

من ناحية أخرى، تتطلب “إنترنت الأشياء الحساسة” “اتصالا فوريا عاليا جدا لتشغيلها.

وتقول دراسة إريكسون  “إن استخدام حالات الاتصال الحساسة يشمل كل شيء بداية من التحكم عن بعد في معدات التعدين تحت الأرض وصولا إلى السيارات الذاتية”.

 

مزايا اضافية للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة

وهناك نتيجة اخرى لهذه القدرات الحساسة وهي أن الذكاء سينتقل من الآلات إلى التخزين السحابي “كلاود”، وهي اللحظة التي ستتعاون فيها الروبوتات الآلية فيما بينها ومع العنصر البشري في الوقت الآني.

وحسب اريكسون فإن الشبكات الخلوية ستتيح للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة تطوير حلول خاصة بها فيما يتعلق بإنترنت الاشياء من اجل العملية الانتاجية.

ويتوقع كاتب المقال بأن الانتقال نحو الصناعة 4.0 يعتبر ضرورة ملحة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة في المجال الصناعي.

وفي نفس السياق ترى إريكسون أن “الرقمنة  ستدعم تنافسية هذه المؤسسات والتي بدورها ستقوم بتامين مناصب العمل وتدعم أيضا القطاع الصناعي”.

وأحد الحلول هو أتمتة المعدات الموجودة التي ليست “ذكية” باستخدام مزيج من أجهزة الاستشعار والأدوات الكهربائية.

وتوفر التغطية الخلوية يجعلها أرخص وأسرع بالنسبة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة الحجم لتوصيل معدات التعديل التحديثي، التي يمكن أن تقع في أماكن بعيدة أو يصعب الوصول إليها”.

هذه “الموجة الضخمة من الرقمنة” التي تأتي مع الجيل الخامس للنقال هي “في متناول الشركات الصغيرة والمتوسطة” حسب إريكسون التي نصحت الشركات بان تتعلم هذه التقنيات من الآن للاستفادة من مزايا هذه الموجة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى