اقتصاد وأعمال

إطلاق سراح مراد حاج سعيد الذي سجنته العصابة 10 أشهر ظلما

أنا ضحية نظام الاستبداد والمفسدين الذين استولوا على المشاريع

تم مساء اليوم الثلاثاء إطلاق سراح مراد حاج سعيد الذي تم إيداعه السجن من طرف العصابة في 1 جويلية 2018 على خلفية الحرب التجارية التي أعلنت ضد شركته من طرف شركة منافسة يملكها شخص من عائلة الرئيس المستقيل.

وقال مراد حاج سعيد في أول تصريح أدلى به من أمام سجن الحراش مباشرة بعد إطلاق سراحه: “أنا ضحية نظام الاستبداد والمفسدين الذين استولوا على المشاريع”.

وحضر العشرات من المواطنين لانتظار مراد حاج سعيد أمام باب سجن الحراش، أين قضى أزيد من  10 أشهر، قبل أن تحكم العدالة لصالحه بالبراءة عن جميع التهم الموجهة ضده.

وتعرضت شركة مراد حاج سعيد إلى التحطيم من طرف إبن أخت الرئيس المستقيل، كما تم تشريد 450 عائلة كانت تعمل بشركة حاج سعيد، كما تم شن حملة غير أخلاقية من طرف وسائل إعلام نصبت نفسها مكان القضاء والعدالة الجزائرؤية التي حكمت اليوم ببراءة الرجل.

وبمجرد إيداعه السجن شاهد الجزائريون ممارسات حاقدة جدا حيث تم قطع كل اللوحات الاشهارية التابعة لشركة مراد حاج سعيد ونزعها من أماكنها وتعويضها في حملة غير مسبوقة بلوحات تابعة للشركة المنافسة أينوميديا وفي زمن قياسي. وتم إعلانه براءته بمجلس قضاء الجزائر.

وشنت بعض وسائل الاعلام حملة مسعورة لتشويه الرجل أياما قبل سجنه بتحريك من أطراف غير معروفة.

ريم بن محمد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى