اتصالاقتصاد وأعمال

إل جي تقوم بتحديد مستقبل الذكاء الاصطناعي في مختبرات جديدة بأمريكا الشمالية

تستعد شركة إل جي الكترونيكس المبتكرة على المستوى العالمي لتحديد مستقبل الذكاء الاصطناعي بالنسبة إلى المستخدمين والشركات في السنوات المقبلة من خلال توطيد حضور جديد رائد في مجال أبحاث الذكاء الاصطناعي في أمريكا الشمالية بالتعاون مع مجموعة من الرواد في الأوساط الأكاديمية والشركات الناشئة.

ويسجّل هذا الاسبوع إطلاق مختبر إل جي الكترونيكس الجديد لأبحاث الذكاء الاصطناعي في كندا، وهو امتداد لمختبر إل جي للذكاء الاصطناعي بوادي السليكون في سانتا كلارا بولاية كاليفورنيا الذي تمّ توسيعه مؤخرا. وانطلاقا من دعمها لنظرة إل جي للذكاء الاصطناعي كمحرك رئيسي للنمو في المستقبل، تواصل مختبرات أمريكا الشمالية تعزيز القدرات البحثية لإل جي على المستوى العالمي، وهي تتضمّن مختبرات الذكاء الاصطناعي بكوريا الجنوبية، الهند وروسيا.

وبالإضافة إلى ذلك، دخلت إل جي في شراكة بحثية جديدة مع جامعة تورنتو، المعترف بخبرتها عالميا في مجال الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي، وخاصة في مجال التعلّم العميق.

وقال الدكتور إ.ب. بارك، رئيس إل جي الكترونيكس ورئيس قسم التكنولوجيا:” سوف تلامس إل جي في النهاية حياة كل شخص، محوّلة طريقتنا في العيش، العمل واللعب” وأضاف:” إنّ التطبيقات المبكّرة للذكاء الاصطناعي في الأجهزة المتصلة تمهّد الطريق اليوم لمدن، منازل، شركات، أجهزة الغد الذكية، وهي تتمتّع كلّها بقدرات لم يحلم بها أحد إلى يومنا هذا”. وقال إنّ مختبرات أمريكا الشمالية وشراكة إل جي البحثية مع جامعة تورنتو ستلعب دورا رئيسيا في تطوير تكنولوجيات المصادر التي ستحدّد هذا المستقبل.

وفي إطار شراكتها البحثية بملايين الدولارات على امتداد خمس سنوات مع جامعة تورنتو، ستعتمد إل جي على استراتيجيتها للمنصة المفتوحة- الشراكة المفتوحة- الربط المفتوح لتوسيع النظام البيئي للذكاء الاصطناعي. وسيستفيد المختبر الجديد من خبرة الباحثين في جامعة تورنتو الذين ستتاح لهم الآن فرصة العمل مع الفرق المتنامية الأمريكية والكندية للبحث والتطويرفي مجال الذكاء الاصطناعي. وكتكملة لهذا العمل، تنوي إل جي التعاون مع الشركات الناشئة في أمريكا الشمالية والاستثمار فيها.

و يرى ميريك جيرتل، رئيس جامعة تورونتو، إل جي كشريك جديد مثير لأبحاث الذكاء الاصطناع حيث صرح: «تتطلع جامعة تورنتو إلى إقامة شراكة مع شركة عالمية مبتكرة مثل إل جي ، إذ يواصل باحثونا تعزيز حدود المعلومات الاستخبارية. إن وجود مثل هذه الشركات الرائدة والمتعددة الجنسيات في نظامنا الإيكولوجي للابتكار يعزز الفرص المتاحة لأعضاء هيئة التدريس والطلاب والشركات الناشئة عبر مجموعة واسعة من التخصصات. ”

ويشاطر الدكتور بارك وجهات نظر الرئيس جيرتلر مصرحا:» ستحدث حلول الذكاء الاصطناعي القائمة على التعلم العميق ثورة على مستوى كيفية تعاملنا مع العالم من حولنا، وذلك باستخدام طرق جديدة سلسة تستخدم البيانات السياقية من أشياء مثل القياسات الحيويّة، العواطف، الإيماءات وبطبيعة الحال الأصوات.” ثم تابع حديثه ليشرح الركائز الثلاث الرئيسية التي تقوم عليها استراتيجية إل جي في مجال الذكاء الاصطناعي فقال:

” الركيزة الأولى هي القدرة على التطور مع الوقت، ولذلك فإنّك كلما قمت باستخدام منتجاتنا، فإنّها ستتطوّر بشكل أفضل لتلبّي احتياجاتك الخاصة. والثانية، هي القدرة على دمج الذكاء الاصطناعي في نقاط اتصال متنوعة وذلك للحصول على تجربة استخدام متناسقة متجانسة عبر المجموعة الكاملة لمنتجات إل جي، انطلاقا من الأجهزة المتصلة وأجهزة التلفزيون وصولا إلى السيارات والهواتف الذكية المتصلة. أما الثالثة فهي الانفتاح؛ إذ تتمثل استراتيجيتنا في تقديم أفضل تجارب الذكاء الاصطناعي لعملاء إل جي، والاستفادة من القدرات التكميلية للشركاء الرئيسيين في النظام البيئي”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى