أمر قاضي التحقيق لدى محكمة سيدي امحمد بإيداع رجل الأعمال محي الدين طحكوت و نجله وشقيه الحبس المؤقت بعد الاستماع لأقوالهم في قضايا فساد.
وتم استدعاء رجل الأعمال استدعي أمس الأحد للمثول أمام قاضي التحقيق بعد انتهاء التحقيق على مستوى فصيلة الأبحاث بباب الجديد لعدة أيام في العديد من الملفات الثقيلة والتجاوزات في قطاعات عديدة منها تركيب السيارات والحصول على صفقات الخدمات الجامعية والحصول على امتيازات في المناطق الصناعية وفي الحصول على عقد تزويد شركة النقل الحضري للعاصمة والحصول على امتيازات من الوكالة الوطنية لترقية الاستثمارات.
واستمرت جلسة الاستماع إلى ساعة متأخرة من صبيحة اليوم الاثنين، حيث تم تحويل المعنيين إلى سجن الحراش في حدود الساعة الخامسة والنصف، بعد الاستماع إلى عشرات المسوؤلين منهم عدة مدراء ومسيرين في قطاعات ذات صلة ووزارء في حكومات سابقة والوزير الأول السابق أحمد أويحيى.
ويعتبر حبس رجل الأعمال محي الدين طحكوت الحدث الأبرز إلى جانب علي حداد بالنظر إلى بروزهما اللافت للانتباه منذ وصول بوتفليقة إلى الحكم في 1999.
وكان محي الدين طحكوت ألتحق بمداومة الحملة الانتخابية للعهدة الثانية في 2004 للرئيس المخلوع الرئيس بوتفليقة.
إبراهيم لعمري
