الجزائرالرئيسيةسلايدر

اجتماع استعجالي يبرز الشرخ على مستوى القيادة: الصراع يتحول إلى مواجهة بين بوشارب وجميعي

أبرز رئيس المجلس الشعبي الوطني  معاذ بوشارب، تمسكه ببقائه في منصبه على رأس الغرفة السفلى للمجلس الشعبي الوطني ومزاولة مهامه بشكل عادي، من خلال عقده اجتماع مع كافة نوابه ممثلين عن الأرندي وتاج و الأحرار فيما شهد الاجتماع حضور عضوين من الأفلان ومقاطعة عضوين آخرين وبذلك يكون قد تجاهل مطالب حزبه بما فيها أمينه العام الجديد محمد جميعي .

وقد شهد هذا الاجتماع التي يثير عدة تساؤلات عن موازين القوى بحزب الأغلبية جبهة التحرير الوطني حضور كل نواب الرئيس بما فيهم أعضاء الأرندي والأحرار و تاج و عضوين من الأفلان، فيما سجّل كل من النائبين حليس وتريبش مقاطعتهما للاجتماع بسبب رفضهم بقاء معاذ بوشارب على رأس المجلس الشعبي الوطني التزاما بنداء قيادة الحزب لتنفيذ مطالب الحراك الشعبي المطالب بتغيير رموز النظام البوتفليقي .

وتؤكد مصادر من بيت الأفلان بأن موقف الجناح المناوئ لمعاذ بوشارب داخل كتلة جبهة التحرير الوطني بقيادة رئيسها خالد بورياح، لا يمثّل كل أعضاء الكتلة التي تشهد انقساما منذ أسابيع بين مطالبين بتنحية رئيس المجلس ، ومتمسكين ببقائه وبين نواب يلتزمون الصمت وآخرون يطالبون برحيل الجميع تلبية لإرادة الشعب وتأكيدا على موقف النواب المتمسكين ببقاء معاذ بوشارب على رأس البرلمان، يشير ذات المصدر، إلى استعداد الجناح الموالي لبوشارب بالتحرّك اليوم الخميس من خلال عقد اجتماع استعجالي على مستوى المجلس لتثبيت موقفهم المعارض لتنحية بوشارب.

 

لعمري ابراهيم

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى