الجزائرالرئيسيةسلايدر

اجتماع حاسم للفضل في قضية بوشارب: قيادة الأفلان تصعد من ضغطها على رئيس المجلس

انتقل حزب جبهة التحرير الوطني، على السرعة القصوى، من أجل الإطاحة برئيس المجلس الشعبي الوطني، معاذ بوشارب، الذي لا يزال يتحدى مطالب الجزائريين بالاستقالة من رئاسة الغرفة السفلى للبرلمان، في مشهد بائس.

وفي هذا الصدد، تقرر عقد اجتماع  يوم الغد للحسم في قضية بوشارب، الذي لم يتجاوب مع مطلب الأمين العام الجديد للحزب، محمد جميعي، الذي كان قد نصحه بترك منصبه، وذلك بعدما تأكد أن بوشارب ماض في تحد قيادة حزبه وفي ملايين الجزائريين الذين يخرجون على الشوارع كل جمعه، وشعارهم تسقط الباءات المتبقية بعد أن سقطت الباء الأولى ممثلة في رئيس المجلس الدستوري السابق، الطيب بلعيز.

وكان بوشارب قد تمت تنحيته من قيادة الحزب العتيد، بعدما كان قد عين من قبل قوى غير دستورية، لتنسيق هيئة قيادية لم ينص عليها القانون الأساسي والنظام الداخلي للحزب، وهي الخطوة التي اعتبرت مقدمة لنهائة رجل سياسي تسلق سلم المسؤولية بسرعة وفي ظروف غامضة، وسقط في وقت قياسي.

بوشارب الذي كان قد تقلد منصب رئيس المجلس الشعبي الوطني على ظهر “كادنة”، في أعقاب منع الرئيس السابق، السعيد بوحجة من الوصول إلى مكتبه، ها هو اليوم يشرب من الكأس ذاته التي شرب منها سلفه، وهو الذي لم يعمر في هذا المنصب سوى أشهر معدودات.

وإن كان الدستور وكذا النظام الداخلي للغرفة السفلى للبرلمان، لم يشيرا إلى الكيفية التي يبعد بها رئيس المجلس، إلا في حالة الاستقالة أو الوفاة، إلا أن ذلك سوف لن يشكل عائقا أمام طرده من مكتبه، فالأمر سهل ولا يتطلب أكثر من منعه من الوصول إلى مكتبه مثلما حصل مع بوحجة في وقت سابق.

 

رابح زواوي

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى