الجزائرالرئيسيةسلايدر

احمد أويحي :”اسألوا سلال عن ترشحه وليس أنا”

*بن حمادي مؤسس في الأرندي قبل أن يكون رجل أعمال وزرايمي مناضل أيضا

عصام بوربيع 

رفض الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي، أحمد أويحي، السبت 18 فبراير، التعليق على مسألة ترشح الوزير الأول عبد المالك سلال بالعاصمة في التشريعيات المقبلة، وقال في رده على سؤال لـ”الجزائر اليوم” حول ترشح سلال ” اسألوا سي عبد المالك ، لا تسألوني أنا “.

وتجنب احمد اويحيى بامتعاض الحديث عن ترشح عبد المالك سلال بالعاصمة وما يحوم حول هذه المسألة عندما قال ” سقسوا سي عبد المالك ، ما تسقسونيش انا “.

وفي سياق آخر ،كشف احمد اويحيى الأمين العام لحزب الأرندي على هامش الاحتفال بالذكرى العشرين لتأسيس الحزب التي جرت أحداثه بمقر الاتحاد العام للعمال الجزائريين، بخصوص ترشح الوزراء للتشريعيات، ضمن قوائم التجمع، أنه لا يوجد سوى وزير لحد الساعة من الأرندي ترشح وتم تناوله إعلاميا وهو الطيب زيتوني .

وقال اويحيى أن لا مانع لهم في هذا، فحتى الوزراء هم مناضلون ، وليس لدينا مانع من ترشح وزراء الأفلان او غيره من التشكيلات السياسية .

وبخصوص سؤال حول وجود 25 رجل اعمال في حزب الارندي مترشحون للتشريعيات ضمن قوائم الحزب ، نفى اويحيى وجود هذا العدد ، وقال ” اسماعيل بن حمادي يتكلمون عنه، إنه رجل اعمال ، فربي يزيدلوا ، يقولون رجل اعمال ، لكن لا يقولون أنه احد مؤسسي حزب الأرندي” .

وحول رجل الاعمال الطيب زرايمي، الذي هو مترشح ايضا، قال اويحيى انه هو مناضل ايضا في الحزب ، في اشارة الى أنه من حقه الترشح هو الآخر.

وعن اهم الاسماء المترشحة في الارندي ، كشف اويحى أن القوائم مازالت لم تضبط، مشيرا الى أنه تم اعطاء الصلاحيات للمجالس الولاية لضبط القوائم ، مضيفا “لسنا من الذين يضبطون القوائم في بن عكنون “.

 

كلام ولد عباس ” حملة” ونحن و الأفلان مثل المولودية و” لياصما “

 

وبخصوص تصريحات الأمين العام للأفلان جمال ولد عباس حول اكتساح الساحة السياسية و الفوز بالاغلبية ، رد اويحيى بأن كلا ولد عباس بالفوز حملة انتخابية ، مضيفا ” نحن والأفلان حلفاء استراتيجيين وفي وقت الانتخابية هم مولودية ونحن اتحاد العاصمة “.

فرنسا الاستعمارية أرادت إبادة الشعب الجزائري

وعاد الامين العام لحزب التجمع الوطني الديمقراطي، بالمناسبة لى تصريحات مرشح الانتخابات الرئاسية الفرنسية إيمانويل ماكرون الأخيرة حول الاستعمار الفرنسي بالجزائر.   وفي تعليقه على التصريحات الأخيرة للمرشح للرئاسيات الفرنسية إيمانويل ماكرون الذي وصف جرائم الاحتلال الفرنسي في الجزائر إبان فترة الاستعمار بـالجرائم ضد الإنسانية، معتبرا أن الضجة التي عرفتها فرنسا بخصوص تصريحات ماكرون، تدخل ضمن الحملة الانتخابية للرئاسيات الفرنسية، مؤكدا على أن فرنسا الاستعمارية أرادت إبادة الشعب الجزائري.

 

تجديد الدعم للرئيس بوتفليقة

جدد أويحي بمناسبة الذكرة الـ20 لتأسيس الحزب، دعمه للرئيس بوتفليقة، مؤكدا إن الحزب وبعدما وقف تجمعنا بجنب الرئيس ليامين زروال، اختار منذ سنة 1999 أن يقدّم الدعم الكلي لسيادة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، مؤازرا جميع ورشاته الكبرى مثل الوئام المدني والمصالحة الوطنية، وهما خياران سمحا للجزائر باستعادة السلم وإعادة بعث مسار تنميتها”.

ودافع أويحي عن الخيارات الاقتصادية  التي أتخدها في تسعينات القرن الماضي، مؤكدا ان مناضلي حزبه ساهموا “آنذاك في تسيير شؤون البلاد، والسهر على تخفيف الأعباء الاجتماعية المترتبة عن الأزمة الاقتصادية، من خلال تمكين العمال الذين فقدوا مناصبهم من الحصول على جميع مستحقاتهم، وتأسيس صندوق وطني للبطالة والسماح أيضا لآلاف العمال بامتلاك مؤسساتهم الاقتصادية بفضل امتيازات وتسهيلات خاصة”.

وأضاف أن حزبه دعم البرامج الاقتصادية المتتالية للرئيس بوتفليقة، وسيواصل هذا الدعم.

وبخصوص الأزمة الاقتصادية التي تمر بها الجزائر جراء انخفاض أسعار البترول الجزائر، اعتبر اويحيى أن البلاد تواجه تمكنت من الصمود “بفضل الجهود التي تم بذلها من أجل التكفل بالحاجيات الاجتماعية لمواطنيها في مجالات السكن والصحة والتكوين والتشغيل”.

واستطرد أويحي بالمناسبة “إنّ رفع تحدي الإصلاح وتقدّم الذهنيات في متناول شعبنا البطل الذي تجاوز على العديد من المحن والأزمات. ’’الأزمة تلد الهمّة’’ هي قاعدة تبقى راسخة في ذاكرة شعبنا الوطنية العريقة”، مضيفا أنه يجب قول كل الحقيقة للشعب الجزائري حول منجزات الرئيس بوتفليقة مشيرا إلى أنجاز 60000 كلم من الالياف البصرية و70 سدا و40 مطار وملايين الوحدات السكنية والاف الكيلمومترات من الطرق السيارة والسكك الحديدية وغيرها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى