من المتوقع أن يقدم كل من رئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح، ورئيس المجلس الشعبي الوطني معاذ بوشارب، استقالتهما من منصبيهما غدا الأحد حسب مانقلته مصادر برلمانية مطلعة، وهذا تحت ضغط الحراك الشعبي في سابع جمعة له. واول جمعة بعد رحيل الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة.
وسيتم اثباث استقالة هذين المسؤولين مباشرة بعد اجتماع البرلمان بغرفتيه المقررة في جلسة الثلاثاء القادم وجوباً، حسب ما ينص عليه الدستور بعدما تم تبليغ مكتبيهما من طرف المجلس الدستوري الأربعاء الماضي بشهادة الشغور النهائي لمنصب رئيس الجمهورية وتفعيل أحكام المادة 102 من الدستور.
وكما هو معروف فإن الاستقالة هذه تأتي تحت ضغط الحراك الشعبي الرافض لكل رجال الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، وخاصة تولي بن صالح تسيير مرحلة مؤقتة، تُشرف علها أيضا حكومة نور الدين بدوي المقرّب من محيط الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، وتحت رقابة دستورية من قبل صديق الرئيس الطيب بلعيز هؤلاء الأربع يؤكد الحراك الشعبي على رحيلهم في أقرب وقت لإعادة السلطة إلى الطريق الصحيح وتنظيف الدولة من رجال الرئيس المستقيل خلال الأيام القليلة القادمة بهدف الدخول في مرحلة انتقالية سليمة لأول مرة منذ استقلال البلاد في سنة 1962 والعودة إلى الشرعية الشعبية تحت أهين صارمة للجيش الوطني الشعبي حامي الوحدة الوطنية والترابية.
لعمري إبراهيم
