الجزائر

الأفافاس: انتخاب شنين بتزكية من الموالاة دليل على محاولة إعطاء مصداقية للمؤسسة التشريعية 

أكد رئيس الكتلة البرلمانية لحزب القوى الاشتراكية، سليماني صادق، أن إجماع الموالاة على نائب من المعارضة سابقة في تاريخ الغرفة السفلى للبرلمان تدل على محاولة إضفاء نوع من المصداقية على المؤسسة التشريعية معربا عن استعداد كتلته البرلمانية للعودة إلى نشاطها البرلماني بعدما قاطعته في بداية الحراك الشعبي بتاريخ 22 فيفري الفارط.

وأوضح سليماني صادق بخصوص غيابهم عن جلسة التصويت على رئيس المجلس الشعبي الوطني بقصر زيغود يوسف أنه لا يوجد إشكال عندنا مع سليمان شنين، لكن رأينا أننا كأقلية برلمانية لا تقوى على فرض مرشحها، فحضورها يتساوى وغيابها، يمكن القول أننا واجهنا الواقع بكل موضوعية، كما أننا لا نرضى أن نكون كتلة برلمانية تخدم مخططات غير بريئة تخدع من وكلها نيابته، حتى وإن كان بطريقة غير مباشرة وربط نائب الأفافاس وصول بين تزكية شنين للمنصب وما وصفه بانه دور كبير للمجلس الشعبي الوطني في الأيام القادمة من أجل تمرير قوانين تتعلق بالانتخابات والهيئة المستقلة وذّكر المتحدث، قائلا: “لقد قاطعنا جلسة إنتخاب الرئيس المخلوع، السعيد بوحجة، كما لم نتورط بالمشاركة في فضيحة تنصيب بوشارب، كل هذا من منطلق أننا كتلة تمثل أقلية في هذا البرلمان، نعيش الواقع السياسي كما هو دون مزايدات ” وكشف سليمان صادق أنه من الممكن أن تتراجع كتلة الأفافاس وتعود لممارسة أشغالها البرلمانية التي قاطعتها منذ مدة بعد الاجتماع والمشاورة بين نواب الكتلة.

 

ابراهيم لعمري

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى