“الأفافاس” يرد على اتهامات “الأفلان”

أحمد أمير

أكدت جبهة القوى الاشتراكية، الأربعاء 28 ديسمبر، تمسكها بخطها وخطابها السياسي منذ نشأتها، والذي يتم ترديده في جميع الظروف، وهو ما تم خلال تجمعها الأخير بقاعدة الأطلس باب الوادي والذي لا يمكن اعتباره بمثابة استفزاز”.

وأوضحت جبهة القوى الاشتراكية في بيان لها، في رد على الانتقادات التي وجهها جمال ولد عباس للحزب، واتهامه بالتهجم على مؤسسات الدولة بوصفه الأغلبية البرلمانية بالمزيفة.

وأضاف الحزب:”نحن في حزب جبهة القوى الاشتراكية نحترم الخصوم والأصدقاء وقبل كل شيء نحن نحترم الممارسة السياسية التي تعد حقا للشعب الجزائري. لهذا السبب لدينا خطاب سياسي واحد، الخطاب الذي نردده في جميع الظروف: في هياكلنا، في المؤسسات وتجمعاتنا ولقاءاتنا المختلفة”.

وأوضح “الافافاس” أنه “التزم السكوت تجاه الكل منذ رحيل زعيمها آيت أحمد وإلى غاية أربعينية وفاته، وذلك على الرغم من محاولات التلاعب وبكل فظاعة من كل الجهات”، مدرجا مواقفه في خانة “احترام ذاكرة الموتى، خاصة عندما يتعلق الأمر بمناضل سياسي في مكانة حسين آيت أحمد”، مذكرا بـ”بعده الثوري الذي اقترن على مدار خمسين سنة بعد الاستقلال بالديمقراطية وتحرير الإنسان بعد تحرير الأرض”.

وذكرت جبهة القوى الاشتراكية في بيانها أن “رفض مواصلة برنامج التحرر الوطني والعودة إلى الشعب وترسيخ الديمقراطية كانت الأسباب التي دفعت بحسين آيت أحمد إلى تأسيس جبهة القوى الإشتراكية”.