“البنتاغون” يؤكد خبر وفاة “الشيشاني”

توفيق سلامة

أكدت وزارة الدفاع الأمريكية البنتاغون، الثلاثاء 15 مارس مقتل عمر الشيشاني، القيادي في تنظيم “الدولة الإسلامية” الإرهابي.

وقال مسؤولون عسكريون إن الشيشاني توفي جراء الجروح التي اصيب بها في غارة جوية أمريكية جرت مؤخرا شمال شرقي سوريا.

وذكرت تقارير استخباراتية أن الشيشاني، وهو جورجي اسمه الأصلي “تارخان باتيراشفيلي”، قد يكون نجا من الغارة التي استهدفت الرتل الذي كان يتنقل فيه.

وقتل عدد من حرسه في الغارة نفسها التي وقعت في الرابع من شهر مارس الجاري  قرب بلدة الشدادي السورية الشمالية الشرقية. وتقول تقارير إن الشيشاني كان قد أرسل إلى الشدادي لتعزيز قوات التنظيم فيها.

وأكد الناطق باسم وزارة الدفاع الأمريكية انه بموجب التقييمات الأخيرة فإن “الشيشاني قد مات.”

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض قال الأحد إن الشيشاني “ميت سريريا” منذ عدة أيام.

وكانت الولايات المتحدة قد عرضت مكافأة تبلغ 5 ملايين دولار لمن يقبض على الشيشاني.

وقال الأمريكيون إن “الشيشاني” تبوأ مناصب عسكرية رفيعة في تنظيم “الدولة الإسلامية” الارهابي منها منصب “وزير الحرب.”

وكان مدير المرصد ومقره بريطانيا، نقل الأسبوع الماضي عن مصادر قولها إن الشيشاني أصيب بجروح بالغة ونقل إلى مستشفى في محافظة الرقة حيث عالجه “طبيب إرهابي ذو أصول اوروبية.”

وقال مسؤولون امريكيون إنهم يعتقدون انه كان قد أوفد إلى منطقة الشدادي لتعزيز دفاعات مسلحي التنظيم بعد أن تعرضوا لسلسلة من الهزائم.

وكانت الشدادي قد سقطت الشهر الماضي بأيدي الائتلاف العربي السوري الذي يضم مجموعات معارضة عربية متحالفة مع وحدات حماية الشعب الكردية لمحاربة الدواعش.