اتصالالجزائر

“الجزائر اليوم” تعتذر للدكتور عبد الرزاق مقري

الجزائر اليوم

تعتذر “الجزائر اليوم” عن الخطأ غير المقصود الذي صدر عنها اليوم ، بخصوص مقال الزميل إبراهيم لعمري بعنوان ” غالبية المواطنين مع ترشح عبد العزيز بوتفليقة لعهدة خامسة”.

وإذ تؤكد “الجزائر اليوم” حسن نيتها، فإنها توضح أن الخطأ صدر عن قراءة غير مقصودة من الصحفي محرر المقال، الذي أعتمد على الدراسة التي نشرت في الصفحة الرسمية للدكتور عبد الرزاق مقري، الذي نحترمه ونقدره ونجله عاليا كفاعل في الساحة السياسية الوطنية.

وتجدد “الجزائر اليوم ” رفضها المطلق للدخول في السجالات السياسية والسياسوية والمزايدات مهما كان نوعها، لأية جهة كانت أو ضد أي جهة مهما كانت طبيعتها، مؤكدة أن خطها الوطني الاصيل بعيد كل البعد عن المتاجرة بالمواقف أو استهداف أي فاعل سياسي أو أي تيار في الساحة يعمل وفق الدستور وقوانين الجمهورية، فضلا عن رفضنا لتلك الممارسات من منطلق الاخلاق التي تحكم عملها أو الاخلاق المهنية وشرف مهنة الصحافة التي نزاولها ونؤمن بها، بالاضافة إلى اخلاق المسلمين التي تربينا عليها كافراد قبل كل شيء، وهو ما يتنافى مع فعل التدليس الذي أتهمنا به الدكتور عبد الرزاق مقري.

 

وللأمانة نعيد نشر الدراسة التي وضعها الدكتور عبد الرزاق مقري على صفحته: 

تحليل نتائج #الاستبيان:
1- بين الاستبيان الاهتمام الكبير بالشأن السياسي عند الجزائريين الناشطين في وسائط التواصل الاجتماعي الذين باتوا يمثلون نسبة معتبرة من الرأي العام الجزائري مما يفرض على الطبقة السياسية وصناع الرأي من مفكرين وعلماء وأدباء اعتماد هذا الفضاء للتواصل والتوعية الجماهيرية بمسؤولية وتجرد بما يحقق المصلحة العامة ويرقي الذوق العام ويقرب بين الحزائريين.
2- حينما تتاح الفرصة للجزائريين للتعبير الحر عن آرائهم يهتمون بقضايا الشأن العام عكس ما يشاع بأن الجزائريين لا تهمهم السياسة ولا يتابعون شأن الأحزاب. عدد المشاركين في أقل من 24ساعة وبدون تمويل: 2343 متفاعل .
3- التفاعل الكبير مع الاستبيان يدل على الاهتمام الكبير بمواقف وآراء الحركة وأن ما تتجه إليه يؤثر على تحولات الرأي العام وهذا يحملها مسؤولية كبيرة للمحافظة على مصداقيتها ونزاهتها وحيويتها.
4- بين الاستبيان بأن ثمة حالة احتقان شديدة لدى عدد كبير من الجزائريين يعبرون عنها بغضب شديد تجاه السلطة إلى حد نسيان التعبير عن موقفهم السياسي والدفاع عنه ( الذين علقوا إيجابا أو سلبا ولم يصوتوا 1252)
5 – حينما يوضع الجزائريون أمام مسؤولياتهم فإنهم يبتعدون عن العاطفة في الاختيار ويمعنوا النظر في الخيارات ويختاروا ما يظهر لهم بأنه الأصلح للبلد، فرغم الضجة الكبيرة التي حاول إحداثها عدد من المناوئين لفكرة التأجيل على قاعدة التوافق والإصلاحات ظهر أن الموافقين على هذا التأجيل بالشروط المذكورة اغلبية مريحة جدا 78.46% من الأصوات المعبر عنها: 1091.
وهذا يؤكد ضرورة و أهمية الإصرار على التوعية بشكل عام والتركيز على الأغلبية الصامتة في العمل السياسي.
6- بين هذا الاستبيان بأن أزمة الثقة بين الجزائريين عموما وتجاه السلطة الحاكمة خصوصا كبيرة إذ الجميع يحذر من إمكانية الغدر وعدم الوفاء بالعقود، وقد عبر عن عدم الثقة في تعهدات السلطة الذين صوتوا لصالح التأجيل و المعارضون والمتحفظون. وهذا يتطلب من الحركة الحذر الشديد وحساب الخطوة خطوة في تعاملها مع فكرة التأجيل.
7- يظهر الاستبيان ضعف شعبية الخيارات الأخرى( العهدة الخامسة، التمديد، الانتخابات في آجالها دون ضمانات النزاهة): 6.60% من الأصوات المعبر عنها.
8- للأسف أغلب المعترضين على مبادرة الحركة لا يقدمون أي بديل آخر لإخراج البلد من الأزمة وضمان مستقبل الديموقراطية ونزاهة الانتخابات.
9- بين الاستبيان بأن الذين أدخلوا خيارا خامسا غير متجانسين، بل في بعض الأحيان متعارضين بين الدعوة للثورة على النظام وتنظيم انتخابات ولو كانت مزورة: 14.94%.
10- بين هذا الاستبيان أهمية الرجوع للمواطن في الخيارات الكبرى وما يوفره ذلك من سند معنوي كبير وتسديد وتصحيح للتوجهات التي تسير عليها الأحزاب، وتصحيح للصور النمطية الخاطئة التي يحاول بعض المناوئين السياسيين والأيدلوجيين رسمها بعيدا عن الواقع.
ملاحظة: ستقوم الحركة بتنظيم استبيان ميداني في 48 ولاية ضمن شريحة تقدر بخمسة آلاف بالاعتماد على هياكلها المحلية والمتعاونين معها في المجتمع المدني وفق التطورات السياسية المنتظرة.

للإطلاع على النتائج:
http://makri.net/Questionnaire1.pdf

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى