الجزائر تنظم ورشة دولية حول مكافحة التطرف العنيف والإرهاب

أحمد أمير

يحتضن قصر الأمم بالجزائر العاصمة يومي الاثنين والثلاثاء (10-11 يوليو) ورشة دولية حول دور المصالحة الوطنية في الوقاية ومكافحة التطرف العنيف والإرهاب.

وتندرج الورشة في إطار مواصلة جهود الجزائر في مجال مكافحة التطرف العنيف والإرهاب، وتضم موظفين سامين وخبراء في هذين المجالين وممثلين عن دول أعضاء في المنتدى الشامل لمكافحة الإرهاب ومجلس الأمن الأممي، بالإضافة إلى دول منطقة الساحل ومنظمات دولية وإقليمية على غرار الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي والاتحاد الأوروبي وآلية الاتحاد الإفريقي للتعاون في مجال الشرطة (أفريبول) ومكتب الشرطة الأوروبية (أوروبول) ورابطة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي المدعوين للمشاركة في هذه الورشة.

ويسمح اللقاء للمشاركين بالاطلاع أكثر على التجربة الجزائرية في مجال المصالحة الوطنية التي بادر بها الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لإعادة استتباب السلم والأمن والاستقرار في البلد والتي سمحت بالقضاء نهائيا على الفتنة التي استنزفت الشعب الجزائري خلال عشرية بأكملها (1990)”.

وتندرج المبادرة في إطار اللقاءات السابقة التي نظمتها الجزائر حول تجربتها في مجال القضاء على التطرف (يوليو 2015) ودور الانترنت وشبكات التواصل الاجتماعي في الوقاية ومكافحة التطرف والجريمة عبر الانترنت (أبريل 2016) وكذا دور الديمقراطية في الوقاية ومكافحة الإرهاب والتطرف العنيف(سبتمبر 2016).

وسيرأس الافتتاح الرسمي لهذه الورشة الدولية وزير الشؤون الخارجية عبد القادر مساهل.