الجيش يتوعد الجماعات الإرهابية بالقضاء عليها

طاهر خليل

استعرضت مجلة “الجيش” في عددها لشهر مارس النتائج الإيجابية التي حققتها مفرزات الجيش الوطني الشعبي ووحداته بمختلف نواحي الجمهورية، ضد الجماعات الإرهابية التي بلغت الرمق الأخير من خلال القضاء على قطعان عديدة من الإرهابيين واسترجاع أسلحة حربية.

وأوضحت المجلة وهي لسان حال المؤسسة العسكرية، أن عزيمة أفراد هذه الأخيرة بمختلف مواقعهم ورتبهم، لن تتوقف إلا بحسم معركة مكافحة الإرهاب نهائيا وبكل ثبات ليخلص الوطن والشعب من هذه الآفة.

وقالت المجلة إن “الجيش الوطني الشعبي يواصل مسيرة أسلافه بخطى ثابتة محافظا على السيادة الوطنية التي دفعوا أغلى ما يملكون لها، فاستبسل في مكافحة الإرهاب بكل احترافية و اقتدار مدركا تمام الإدراك أن هذه المعركة هي امتداد لمعركة سلفه عازما على حسمها بكل ثبات ليخلص الوطن والشعب نهائيا من هذه الآفة”.

وأضافت أن الجيش الوطني الشعبي “يواصل تعقب بقايا المجرمين أينما وجدوا بحزم وإصرار حتى اجتثاثهم وتطهير الأرض من دنسهم محققا نتائج باهرة في الميدان”.

واعتبرت حصيلة الجيش الوطني خلال شهر فيفري الماضي نوعية حيث تم القضاء على عدد معتبر من الإرهابيين الخطرين واسترجاع كميات معتبرة من الأسلحة الحربية والذخيرة وأغراض عسكرية.

وأشارت المجلة في عددها لشهر مارس، أن ما يحققه هذا الجيش من تطور على مختلف الأصعدة، يعود بالأساس إلى الاحترافية والقدرات القتالية والعملياتية العالية والجاهزية رفيعة المستوى التي تولدت.

وأكدت أن نجاح المسار التطويري للقوات المسلحة هو ثمرة للجهود المتواصلة لبناء جيش قوي مهاب الجانب وفق رؤية عقلانية وبعيدة النظر ترتكز على التوفيق بين تكوين وتحضير العنصر البشري الكفء القادر على استيعاب التقنيات العسكرية الحديثة ومسايرة المتغيرات المتسارعة التي يعرفها العالم اليوم وحيازة عتاد متطور وعصري.

وأبرزت أن القيادة العليا للجيش أرست منظومة تكوينية قائمة على أسس متينة وقواعد صلبة وذلك وعيا منها بأهمية العلم والمعرفة في بناء وتكوين الجيوش القوية وبان المورد البشري هو حجر الزاوية في مسعى تطويري وعصري.

وأوضحت أن الجيش الوطني الشعبي عمل على اقتناء معدات وتجهيزات عصرية وحديثة تتماشى والتطورات الحاصلة في مجال الدفاع إلى جانب التركيز على التصنيع الذي قطع فيه أشواطا معتبرة.