ساد صمت، رهيب جلسة محاكمة كمال البوشي، بعد أن باشرت هيئة دفاع المتهمين المرافعة كل عن موكله، بمحكمة سيدي أمحمد بالعاصمة ، اليوم الاربعاء، في تهم عديدة أبرزها تقاضي رشاوى ومنح إمتيازات وإستغلال الوظيفة والنفوذ في مناصب إدارية وحساسة.
إيمان عيلان
أهم ماميز جلسة المحاكمة ذهول وكيل الجمهورية السابق بمحكمة بودواو، الذي كانت الدموع متحجرة في عينبه، وهو يتأمل مرافعة الدفاع، فبعد أن كان يلتمس العقوبات للمجرمين، تحول إلى متهم بوقوفه في المكان المخصص لهم. بعدها استهل الدفاع المرافعات حين أكدوا أن الملف الحالي، إنفجر بناء على قضية كوكايين وهران، وأن الإتهامات الموجهة للمتهمين عبارة عن تصريحات فقط، حيث قال محامي والي غليزان أن موكله بعيد كل البعد عن مانسب له، لاسيما وأن المتهمين والشهود أثبتوا في تصريحاتهم بعد موكله عن التهم المنسوبة له.
وأضاف محامي نجل والي غليزان ، أن الدليل على براءة موكله شهادة إبن الوالي زوخ اليوم رفقة الوالية المنتدبة لبوزريعة، مؤكدا أن موكله تعرض للتهديد والتهريب مظهرا شهادة طبية بعد تعرضه للتعذيب أثناء التحقيق معه.، من أجل توريط إطارات وكوادر دولة أخرين والاعتراف عليهم لجرهم للمحاكمة.
