الجزائرالرئيسيةحواراتسلايدر

الصديق شهاب في حوار لـ ” الجزائر اليوم “: “لا نؤمن بترشيح الوزراء ولا بالنجومية”

*حتى فريقنا الوطني اعد نجوما وأسماء لامعة في الكان وخسر

يرى الناطق الرسمي لحزب التجمع الوطني الديمقراطي شهاب صديق، أن في حزبهم لا يؤمنون بالنجومية أو الأسماء الثقيلة لاختيار المترشحين في رده على سؤال حول إدراج الحزب العتيد الآفلان للعديد من الوزراء ورجال الأعمال في قوائم ترشيحاته، مضيفا أنهم في الأرندي يؤمنون بالفعالية فقط .

ورفض شهاب التعليق على ما تم تداوله عن مسألة ترشح عبد المالك سلال بالعاصمة ، معتبرا أن الأرندي يحترم توجهات كل حزب طالما قواعد اللعبة تحترم.

 

حاوره /عصام بوربيع              

انطلقت حمى التشريعيات ، فما محل الأرندي من الإعراب في ظل المنافسة الشرسة في الساحة السياسية ؟

الأرندي كعادته يسير بخطى ثابتة بعيدا عن الغوغاء وبعيدا عن الفوضى والمزايدات ، يتجه إلى التشريعيات ليخوضها بكل إرادة ، وعمليات الترشح تستمر في هدوء تام باعتبار أننا قمنا بعدم مركزية هذه العملية ، حيث أن المجلس الأخير أعد لائحة بمقتضاها الأمين الولائي يقوم بالمشاورات مع كل المناضلين ، شريطة أن يكون المرشح له تحصيل علمي ، ولديه رصيد معرفي ، ويتمتع بحظوة  وامتداد في المجتمع وبطبيعة الحال عندما يضع هذه القائمة تطرح للمصادقة على المجلس الولائي وبهذا تكون القائمة قد حظيت بدعم التجمع الوطني الديمقراطي في تلك الولاية .

 

ماذا عن استعدادكم للمنافسة ضد الآفلان والأحزاب الإسلامية ؟

بطبيعة الحال ليست هذه المرة الأولى التي يخوض فيها الأرندي غمار التشريعيات في انتخابات حرة وديمقراطية ، وبالتالي نحن نعتمد على مناضلينا وانسجامهم وعلى دعم التجمع ، كما نراهن على مصداقيته أمام الشعب ، بالتوجهات التي تتسم بالصرامة والصراحة و الواقعية ، وبالتأكيد فأن برنامجنا الانتخابي سيكون له وزن كبير في استقطاب الأصوات الانتخابية .

لو نظرنا إلى الطرف الآخر مثل الآفلان الذي رشح العديد من الوزراء و الأوزان الثقيلة في حزبه ، ألا ترون هذا ينقص من حظوظكم في الفوز بمقاعد اكبر في البرلمان المقبل ؟

نحن في حزبنا لا نؤمن بالأسماء الثقيلة ، باعتبار إننا لم نضع وزراء ، فنحن لا نفرق بين المترشحين ، وزير ، مناضل أو إطار سامي ، بقدر ما يهمنا أن يكون مناضلا في التجمع ، لابد أن يكون مالكا لتحصيل علمي وتجربة ، ولابد أن يكون له قبول في المجتمع ويكون على استعداد على خدمة المصلحة العليا للبلاد والمواطنين . أما هذه الأسماء  والنجومية فليست معيار الأرندي في انتقاء المترشحين ، حيث الأولوية للمناضلين الذين اثبتوا جدارتهم.

 

جمال ولد عباس في تصريحاته الأخيرة يؤكد على أن الآفلان سيكون القوة الأولى وهو من سيكتسح التشريعيات ، والآفلان هي الدولة ، ما رأيكم ؟

لا نعلق على ما يقوله منافسونا ، كل إناء بما فيه ينضح ، الجزائر محتاجة إلى قوة سياسية فاعلة وجدية وكذلك ذكية ، وبالتالي كما لاحظتم نحن نبتعد قدر الإمكان عن التهريج، حزبنا يتسم بالواقعية و الرزانة.

 

إذن أبواب الترشيحات مازالت مفتوحة داخل الأرندي ؟

الترشيحات مازالت مفتوحة ، حيث أن كل ولاية سطرت أجندتها بما تراه يتناسب مع وضع قائمة مقبولة ، حتى يتم تسويقها بطريقة جيدة للناخبين .

 

كيف تتوقعون أن تكون أجواء التشريعات هذه المرة ؟

التشريعيات ستكون في جو هادئ ، وفي جو تسوده المنافسة ، في ظل كل ما نعيشه من تغيرات ودخول المعارضة إلى المعترك الانتخابي شيء ايجابي وهذا ما يجعل من هذه الانتخابات تستمر في تعميق المسار الديمقراطي.

 

السيد شهاب وبكل صراحة، لو نظرنا إلى الآفلان ، لا لاحظنا العديد من الأوزان الثقيلة ورجال الأعمال ووزراء ترشحوا داخل الحزب ، أما الأرندي فلا اثر لهذا ؟

نحن لا نعتمد على النجومية بقدر ما نؤمن بالفعالية ، فمادام قد تم تقديم نجومنا في كان إفريقيا، بأسماء لامعة والنتائج كانت صغيرة .

 

لو تكلمنا عن ترشح الوزير الأول عبد المالك سلال في العاصمة من الآفلان، فيما نفى ولد عباس سحب سلال لملف الترشح ووجود بعض التحليلات الأخرى حول ترشح سلال ، ما رأيكم في هذا ؟

لا نعلق على ما يجري في الأحزاب الأخرى ، نحن نحترم توجهات كل حزب ، طالما قواعد اللعبة تحترم .

 

في ظل تراجع الأحزاب الإسلامية، إلى ترى الأرندي مزيدا من الحظوظ في حصد المقاعد ؟

كل هذه تدخل في قالب التخمينات ، فاعتقد في الانتخابات أن كل ما نعمل عليه هو ان نضع مترشحين في المستوى لهم امتدادات في أوساطهم الاجتماعية يكون لديهم القبول ويتوفرون على النزاهة ، نحاول أن نضع برامج تتجاوب مع متطلبات الظروف الراهنة و المصلحة العليا للجزائر ونجعل من ظاهرة العزوف ضعيفة، أما ما دون ذلك فهو كلام تخمينات وكلام صالونات، والشعب هو السيد في الاختيار.

 

من سيرشح الأرندي بالعاصمة ؟ أو من هم مرشحوكم بالعاصمة ؟

لازلنا لم نطلع على القائمة ، وغذا آخر اجل للقاعدة كي تقدم لنا القائمة ، نحن في الأرندي لا نجومية ولا أصحاب الشكارة ، ولا أصحاب المال القذر ، فهذه مرفوضة عندما ما تسمى الأسماء الثقيلة .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى