إنتفض، صبيحة اليوم، الطلبة الجامعيين، في مسيرات منظمة من قبل الطلبة والاساتذة الجامعيين، معبرين عن رفضهم للعهدة الخامسة للرئيس عبد العزيز بوتفليقة، مطالبين بالتغيير السياسي.
شهدت جل الجامعات الجزائرية عبر الوطن، خروجا غير مسبوق لطلبة في مسيرات سلمية، على غرار طلبة كلية الاعلام والاتصال ببن عكنون، وكلية الحقوق بسعيد حمدين، والعلوم الاقتصادية وعلوم التسيير بدالي إبراهيم، والجامعة المركزية بالعاصمة الجزائر، وبالولايات المجاورة، فضلا عن جامعات شرق وغرب البلاد، ومنها جامعات سكيكدة وبجاية، وتسمسيلت وولايات أخرى، ملتزمين بسلمية الاحتجاجات.
وعبر الطلبة عن رفضهم لترشح الرئيس بوتفليقة للعهدة الرئاسية الخامسة، مطالبين بالتغيير رافعين شعارات، ورددوا هتافات يطالبون فيها بالتغيير السياسي، ورفضهم لترشح الرئيس، وبضرورة إحترام المؤسسات والدستور.
وأمام خروج الطلبة في مسيرات سلمية، عرفت جل الجامعات الجزائرية تطويقا أمنيا غير مسبوق لرجال الأمن الذي حاولوا إحتواء المسيرات، تخوفا من أي أنزلاقات أمنية، غير أن الطلبة قادوا المسيرات بطريقة سلمية وحضارية، حيث راحوا يوزعون الورود على رجال الأمن بالزي الرسمي وهم يطوقونهم، في محاولة منهم لمنعهم من الزحف إلى الشوارع.
يذكر أن المسيرات التي تم تنظيمها دعى إليها رواد الفضاء الأزرق”الفايسبوك”، منذ أيام للخروج في وقفات سلمية تعبيرا منهم عن رأيهم ومشاركتهم في المجال السياسي.
إيمان عيلان
