جدد نائب وزير الدفاع، قائد أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أحمد قايد صالح، الأربعاء التأكيد على أن الانتخابات الرئاسية ستجري في موعدها المحدد يوم 12 ديسمبر المقبل.
وقال الفريق في كلمة ألقاها خلال زيارته التفقدية إلى قيادة قوات الدفاع الجوي عن الإقليم إن السلطة الوطنية المستقلة للإنتخابات وجدت وتجد اليوم كافة اشكال الدعم من طرف مؤسسات الدولة والجيش كما أنها ستحظى بالمرافقة الدائمة من طرف الجيش الشعبي وأخيار أبناء الشعب مبرزا في نفس الاطار أن ما يهدف إليه الشعب رفقة جيشه هو إرساء أسس دولة وطنية جديدة التي سيتولى أمرها الرئيس المنتخب وشدّد الفريق على أن الجيش الوطني الشعبي سيرافق الشعب إلى غاية اجراء الانتخابات الرئاسية لأن هذا المسعى الوطني النبيل نابع من الإرادة الشعبية التي تعني كافة فئات الشعب باستثناء العصابة ومن سار في فلكها .
وأضاف نائب وزير الدفاع، أن الشباب بلغ درجة عالية من الوعي وهو مصمم على الذهاب إلى إجراء الإنتخابات الرئاسية، مؤكدا أن هذا الشباب سيقوم بإفشال مخططات العصابة وأذنابها الذين تعودوا على الإبتزاز السياسي من خلال أبواق ناعقة تستغل بعض المنابر الإعلامية المغرضة ومن شأن كل هذه العوامل، تمكين الرئيس المنتخب من تجسيد التطلعات الشعبية والمتوافقة أساسا مع آمال الشباب وتحقيق مسعى اللحاق بركب الدول المتقدمة، كما كان يتمنى الشهداء الأبرار وكما تتطلع بل وتحلم بها الأجيال الصاعدة للجزائر المستقلة كما توقف الفريق قايد صالح أيضا عند الالتفاف منقطع النظير الذي عبر عنه الشعب الجزائري والبلاد تستعد لخوض الانتخابات الرئاسية، و هو ما يعكس كما قال وعيا شعبيا عالي المستوى بأهمية هذا الاستحقاق الوطني الحيوي، ويعكس الإدراك الشعبي العميق لحتمية التسريع بل التعجيل بإخراج بلادنا من هذه المرحلة الحساسة وخص بالذكر الشباب الذي بلغ درجة عالية من الوعي بتصميمه على الذهاب إلى إجراء الانتخابات الرئاسية، مفشلا بذلك مخططات العصابة وأذنابها الذين تعودوا على الابتزاز السياسي، من خلال أبواق ناعقة تستغل بعض المنابر الإعلامية المغرضة التي تحاول عبثا عرقلة هذا المسعى النبيل.
ابراهيم لعمري
