رياضة

الكازار: “على اللاعبين تحمل مسؤوليتهم”

يوسف محمدي

حمل الناخب الوطني لوكاس ألكاراز، الخميس 1 جوان، اللاعبين مسؤوليتهم كاملة في الدفاع عن الألوان الوطنية وتسجيل عودة قوية من أجل التعويض عقب المشوار المخيب في نهائيات كأس إفريقيا للأمم الأخيرة (كان-2017) بالغابون، طالبا منهم أن يكونوا في مستوى المسؤولية بتسجيل انطلاقة جديدة بداية من المباراة الرسمية المقبلة أمام الطوغو يوم 11 جوان بملعب مصطفى شاكر بالبليدة في افتتاح التصفيات المؤهلة لكان-2019 بالكاميرون.

وقال ألكاراز خلال ندوة صحفية نشطها بالمركز التقني لسيدي موسى: “خلال جولتي الأخيرة بأوروبا التقيت العديد من لاعبي المنتخب ولمست  لديهم رغبة وعزيمة كبيرتين لإعادة الأمور إلى السكة.. هذا أمر مشجع للغاية تحسبا للمواعيد الدولية القادمة”.

وكشف الناخب الوطني انه تقدم كثيرا في عمله بعد الالتقاء فرديا باللاعبين ليشرح لهم مخطط عمله وإستراتيجيته وما ينتظر من كل واحد منهم، مضيفا، ليس لدي الكثير من الوقت لتحضير مباراة الطوغو وكذا اللقاء الودي أمام غينيا يوم 6 يونيو، لذا أجدد اقتناعي بضرورة الحديث مع اللاعبين الذين يعرفونني الآن وعلى دراية بفلسفتي في العمل.

ووضع ألكاراز اللاعبين أمام مسؤوليتهم مشددا على أهمية الفوز باللقاء الرسمي القادم، مشيرا إلى أن الخرجة المقبلة هي الأولى على رأس الفريق لذا  تكتسي أهمية كبيرة لي ولكل الجزائر. على اللاعبين تحمل مسؤوليتهم والبرهنة عن إرادتهم  بالتصالح مع الجماهير،  محذرا في نفس الوقت من المنتخب الطوغولي، المتماسك والخطير خاصة في الهجمات المعاكسة، مذكرا ان هذا المنافس يضم في  صفوفه المهاجم ايمانويل اديبايور الغني عن كل تعريف.

 

ألكاراز يدافع عن خياراته

دافع ألكاراز، عن خياراته فيما يخص قائمة الـ23 لاعبا معنيا بمباراتي الخضر أمام منتخبي غينيا و الطوغو.

وقال ألكاراز، أنه عاين ما يقارب 60  لاعبا، بالفيديو وفوق أرضية الميدان أيضا، أظن أنني قمت بخيار مدروس جيدا وملائم لما انتظره من الفريق في هاتين المواجهتين، مضيفا، صحيح ان بعض اللاعبين ينتقصون للمنافسة مع أنديتهم لكنني معجب بأدائهم خلال اللقاءات التي خاضوها مع المنتخب الوطني. وبالنظر لقلة مشاركاتهم مع أنديتهم سيكونون أكثر استعداد للعب مع نهاية الموسم مقارنة مع  العناصر التي شاركت طوال الموسم”.

ويتعلق الأمر ببعض العناصر على غرار الحارس رايس مبولحي والظهير الايمن مهدي زفان ووسط الميدان عدلان قديورة الذين لم يشاركوا كثيرا مع فرقهم،  لكن مبولحي هو الذي لم يخض أي مباراة خلال الموسم المنقضي (2016-2017) لا مع نادي أنطاليا سبور التركي ولا مع رين الفرنسي الذي التحق بصفوفه في يناير الماضي.

أما فيما يخص الدعوة الاولى الموجهة للوافد الجديد إلياس حساني الناشط في البطولة البلغارية (نادي فيريا)،  فقد أكد مدرب غرناطة الاسباني سابقا انه معجب  به “سيما وانه لاعب متعدد المناصب وبإمكانه اللعب في قلب الدفاع أو في الوسط  الدفاعي”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى