إبراهيم لعمري
كشف رئيس حركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقري اليوم الجمعة أن المؤتمر الوطني السابع للحركة سيكون يوم 10 مايو القادم على مدار ثلاثة أيام ، مبرزا في سياق آخر أن حمس تعمل على جعل محطة الانتخابات الرئاسية لسنة 2019 محطة للتوافق الوطني.
وأعلن رئيس حركة مجتمع السلم في كلمة ألقاها خلال الندوة التحضيرية للمؤتمر السابع للحركة أن تاريخ هذا المؤتمر سيكون يوم 10 مايو القادم على مدار ثلاثة أيام بالجزائر العاصمة وكشف بهذه المناسبة انه تقدم بمشروع نمط جديد لقيادة حركة محفوظ نحناح وهي المشروع الذي تبناها المكتب التنفيذي الوطني وقدمه للجنة التحضيرية للمؤتمر ويقوم هذا المشروع على التنافس بين الأفكار والبرامج خدمة للحركة والأمة الجزائرية وفي رده عن سؤال حول إمكانية ترشحه لقيادة الحركة لعهدة أخرى خلال هذا المؤتمر قال مقري أن هذا الأمر سابق لأوانه .
من جهة أخرى أكد عبد الرزاق مقري أن حركة مجتمع السلم التي لها تاريخ مع الشورى تسعى لجعل محطة الانتخابات الرئاسية القادمة محطة للتوافق الوطني من اجل نهضة البلاد على جميع المستويات سياسيا واقتصاديا وثقافيا واجتماعيا خاصة وان البلاد حسبه تعيش أزمة كبيرة.
وحول الجدل الذي أثاره زيارة الرئيس التركي الطيب أردوغان إلى الجزائر الأسبوع الفارط، أكد مقري أن زيارة الرئيس التركي كانت ناجحة بدليل أنها حسب مقري أعطت أفاق واعدة لشراكة اقتصادية بين الجزائر وأنقرة.
وعن التقارير التي أصدرتها بعض المنظمات الدولية حول الوضع في الجزائر أوضح مقري أن حركة مجتمع السلم لا تبالي بمضمون هذه التقارير، كما شدد مقري على ضرورة اعتماد الحوار البناء لحل مشاكل الإضرابات التي تعتبر شان النقابات وفعاليات المجتمع المدني .
