وليد أشرف
أظهرت الصور التي نشرتها وزارة الدفاع الوطني بخصوص التمرين بالدخيرة الحية الذي أشرف عليه ناب وزير الدفاع الفرق احمد قايد صالح بالميدان المركزي للجو بحاسي بحبح، 2 من المروحيات الروسية الهجومية الحديثة Mi-28NE التي حصل عليها الجيش الجزائري مؤخرا ضمن طلبية تتضمن 42 مروحية.
وكشفت الصور التي نشرتها وزارة الدفاع عن مدى التحكم الممتاز في استخدام هذا النوع من العتاد العسكري الحديث من قبل أفراد الجيش الجزائري.
يذكر أن تمرين مشابه بدون ذخيرة حية اجري العام 2004 تحت قيادة الفريق محمد العماري انتهى بسقوط مروحية خلال التمرين.
وكانت الجزائر استلمت رسميا الخميس 26 ماي الماضي مروحيتين “مي-28إن أ” الهجومية من بين صفقة إجمالية تتضمن 42 وحدة من “الصياد الليلي” الفتاكة، وهي فاتحة الصفقة الضخمة مع الصنع الروسي للصياد الليلي التي أبلت بلاء حسنا في سوريا ضد “الدواعش”.
وتم استلام المروحيتين في قاعدة عسكرية في جنوب الجزائر تم نقلهما على متن طائرة شحن أونتونوف 124، وتم تركيبهما من قبل خبراء جزائريين وروس قبل دخولهما الخدمة مباشرة بعد إجراء التجارب الفنية، وهو ما حصل فعليا بالميدان المركزي الجوي بحاسي بحبح بحضور الفريق نائب وزير الدفاع.
وتسمح مروحية “مي – 28” للجيش الجزائري بردم فجوة كبيرة في مجال نقل القوات المحمولة جوا لوحداته نحو أي نقطة على الحدود البرية مع دول جوار ملتهبة أو فاشلة تماما بسبب الحروب التي فرضها الأطلسي ضد ليبيا ودول الخليج المتحالفة معه بحجة كذبة “الربيع العربي” منذ 2010 المدعومة من الناتو ومخابر تفتيت الوطن العربي.
