المغرب يفبرك قضايا وهمية بهدف تسويد صورة الجزائر
إبراهيم لعمري
نفت رئيسة الهلال الأحمر سعيدة بن حبيلس، قيام الجزائر بترحيل لاجئين سوريين من أراضيها إلى المغرب، مشيرة بان التصعيد المغربي هو قضية مفبركة تريد من ورائها المغرب بالإساءة للجزائر وتوسيد صورتها .
وقالت وزيرة قطاع التضامن وشؤون العائلات السابقة، إنه لم يجرِ ترحيل أي من النازحين من بؤر التوتر في أفريقيا والعالم العربي، باستثناء رعايا من النيجر بطلب من حكومة بلادهم والتنسيق الثنائي معها موضحة في نفس السياق أنه لم يتقرر طرد ولا ترحيل أي لاجئ سوريٍ من الجزائر بتوجيهات الرئيس عبد العزيز بوتفليقة مؤكدة على أن توجيهات الرئيس في هذا الشأن تدعو إلى التكفل الحكومي باللاجئين السوريين، ومنح تسهيلات خاصة للراغبين منهم في اقتحام سوق العمل والاستثمار بالجزائر.
وأشارت بن حبيلس، في نفس الإطار كذلك أن الرعايا السوريين الذين يعيشون في كنف الكرامة والحرية والاندماج مع العائلات الجزائرية، ويخضعون لرعاية حكومية واجتماعية استثنائية، مشيرة إلى أن تعليمات بوتفليقة للحكومة ومنظمة الهلال الأحمر الجزائري، تلزمهما بتوفير رعاية صحية واجتماعية لكافة الرعايا السوريين، لافتة إلى حرص الدولة الجزائرية على عدم الإشهار بالأموال والدعم المقدمين إلى النازحين السوريين، حفاظًا على كرامتهم وثباتًا على موقف الجزائر المساند للشعب السوري.
