كشف الوزير المستشار للاتصال، الناطق الرسمي لرئاسة الجمهورية محند أوسعيد بلعيد خلال استضافته في البرنامج الحواري النصف شهري “بقلب مفتوح” الذي يبثه التلفزيون العمومي أن 70 بالمائة مما ينشر في فايسبوك حول الجزائر غير جزائري.
ابراهيم لعمري
وتطرق الناطق الرسمي للرئاسة إلى الهجمة التي تتعرض لها الجزائر من قبل أطراف تستغل كل الوسائل لاستهداف الجزائر من خلال الحراك أمس وكورونا اليوم وأمور أخرى غدا مشيرا إلى وجود مخابر خارجية لها حسابات مع الجزائر تعطي معلومات خاطئة عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
كما تحدث الوزير، عن أزمة الثقة بين المواطن والدولة، محذرا من الأطراف التي تريد الاستثمار فيها من خلال التلاعب وممارسة الضغط على رئيس الجمهورية منذ مباشرة مهامه واستدراج الدولة الى الأمور الهامشية وشغلها عن المشاكل الأساسية. وخاطب بلعيد كل هذه الأطراف بالقول أن القطار انطلق بقوة ولن يتوقف إلا في المحطة التي يقررها قائده.
كما دعا الوزير الاعلام الى ضرورة لعب دوره الأساسي في هذه المرحلة قصد مرافقة هذه الطاقات وتوجيهها لبناء الدولة وليس لتسويد الواقع وبهذا الصدد، أكد الوزير المستشار للاتصال، على ضرورة تكيف وسائل الإعلام مع الوضع الجديد وتغيير عقلية السبق الإعلامي والبحث عن الإثارة على حساب مآسي المواطنين،
كما انتقد بعض وسائل الإعلام التي تعمل على التضخيم والتهويل والمبالغة إلى حد الانتقاص من جهود الدولة وممارسي الصحة، في حين أننا في حالة حرب نفسية
وفي رده عن سؤال حول الأصوات التي تتحدث عن وجود تضييق على الصحفيين أن حرية التعبير مصونة دستوريا إذا كانت تحترم القانون أما إذا خرجت عن إطارها القانوني فتصبح من اختصاص العدالة وشدد على ضرورة وجود المسؤولية في ممارسة الحرية ، واصفا دعوات سابقة لإخراج المواطنين إلى الشوارع في ظل انتشار فيروس كورونا باسم الحرية والديمقراطية بالأمر.
