اتصالاقتصاد وأعمالتكنولوجياجازيملحق TIC

“اليكسي دي بيريتي”: “جازي تستثمر في المحتوى من أجل إنشاء نظام رقمي جزائري”

*مقابلة مع نائب المدير العام المكلف بالتسويق والاستراتيجية بجازي “اليكسي دي بيريتي”:”جازي تستثمر في المحتوى من أجل إنشاء نظام رقمي جزائري”

 

من خلال إنطلاقها منذ عدة سنوات، في إنتاج وتوزيع المحتوى في الفييسبوك ويوتيوب، وعبر قنوات تلفزيونية جزائرية، تعمل جازي على بناء نظام رقمي محلي حتى تضمن أن يستهلك المستخدم الجزائري محتوى محلي. تم شرح استراتيجية المتعامل في هذا المجال، ووجهات نظره، في هذه المقابلة التي أجراها الكسي دي بيريتي، نائب المدير العام المكلف بالتسويق والاستراتيجية في جازي الذي كان مرفوقا بمدير الاتصال بالشركة كمال معمر.

 

ما هو تأثير المحتوى الذي تنشره جازي في الفيسبوك؟
أليكسي دي بيريتي: قبل زمن، كان العمل الأساسي لمتعامل الاتصالات هو بيع دقائق من المكالمات. الآن، ما يبيعه هو دقائق و وحدات من الانترنت المتنقلة. ولكن عليه الآن أن يذهب أبعد من ذلك. استراتيجية مجموعة فيون و جازي، هو تعزيز المحتوى الذي يمكن للمستخدمين الاطلاع عليه باستخدام رصيدهم. وكلما كانت هذه المحتويات محلية، كان ذلك أفضل بالنسبة لنا. لذا تحاول جازي دفع أكبر قدر ممكن من المحتوى الجزائري على منصات اعلامية في الجزائر.
أنت تعرف أن 50٪ من استخدام الإنترنت في الجزائر هو الفيسبوك. لذلك عندما تريد وضع المحتوى سيكون بالضرورة في الفيسبوك.

 

كم عدد البرامج التي أنتم حاضرون فيها؟
بدأنا في عام 2012 مع عرض “بروديج” حيث اكتشفنا 52 موهبة في مختلف المجالات، ثم عرض “بلوريال” في عام 2017 مع صافي بوتله الذي أشرف على 10 فنانين شباب من المشهد الموسيقى الجزائري الحديث. تم البث في البداية على شبكة الإنترنت قبل الانتقال إلى قناة “الجزائرية وان”. في الآونة الأخيرة، أطلقنا برنامج “صوت”. وهو برنامج موسيقي يسلط الضوء على التنوع الفني الجزائري. يتم بثه على “الجزائرية وان” و الفيسبوك مع محتوى حصري و أيضا على الانترنت على الصفحة الرسمية لجازي. و قد أحصينا الى اليوم أكثر من 8 ملايين مشاهدة على يوتيوب والفيسبوك معا.
حاليا لدينا بودكاست “كليك”، الذي يتناول التكنولوجيات الجديدة والاتجاهات الرقمية لتطوير تطبيقات الهاتف النقال وغيرها من لغات البرمجة، و حقق الى اليوم 12 مليون مشاهدة. وعلاوة على ذلك، قررنا أنه في الموسم المقبل لـ “كليك” سيتم تسجيل الحصص في المقر الجديد لجازي.
نحن ندفع بقوة نحو الرقمنة من خلال تمكين الزبائن من التفاعل والحصول على إجابة فورية لانشغالاتهم.

 

على ماذا تركزون عند اختيار المحتوى، على الجانب الترفيهي أو على التربوي؟
نحن نتلقى الكثير من المشاريع و الأفكار حول محتويات مختلفة. هناك اناس يقدمون لنا محتويات تعليمية و تربوية محضة لكن في الوقت الراهن، ليس لدينا ما يكفي منها.
وفي الوقت نفسه، لدينا الكثير من المحتوى الترفيهي. لقد استثمرنا الكثير في الموسيقى و الطهي، وخاصة مع “ماستر شيف” التي تبث على تلفزيون الشروق. كما نرعى برنامجا رياضيا “بلمكشوف” على تلفزيون الهداف.

 

ما هي الميزانية المخصصة لإنتاج هذه المحتويات؟
على مدى الاثني عشر شهرا الماضية، استثمرنا الكثير. و نحن منفتحون على أفكار جديدة و نتلقى المزيد كل أسبوع تقريبا. هناك مشاريع مهمة إلى حد ما يتم تمريرها أمام لجنة الرعاية التي تنظر أيضا في مصلحة الشركة في ربط العلامة التجارية لجازي بالمحتوى المقترح عليها.

ماذا يمثل المحتوى الذي تم إنتاجه مقارنة بحجم استخدام الانترنت محليا؟
الفيسبوك وحده يمثل ما يقرب من 50٪ من حجم الانترنت المتداول من المستخدمين الجزائرين، إذا أضفنا إليه يوتيوب، نحصل على حوالي 90٪ من حجم النترنت المستخدم اجماليا. هذا رقم ضخم لكنه لا يزال في ازدياد.
يمكننا استغلال ذلك في عروض الانترنت التي نقدمها. فكلما ارتفع سقف حجم رصيد الانترنت المقدم، يزداد حجم الاستخدامات.

 

ألا تعتقد أنه مع “ماستر شيف” خاطرتم من خلال الذهاب إلى محتويات الطهي، فهو قطاع فيه مجموعة كبيرة من البرامج الوطنية والدولية؟
عندما وصلت إلى الشركة، كان ذلك خلال الموسم الأول من “ماستر الشيف”. عندما رأيت مستوى الإنتاج، وجدت أنه بنفس المستوى في أوروبا. تحدثت إلى المنتجين، وجدت أيضا أنه يكاد يكون بنفس التكلفة. هذه الحصة جزء من الاستثمارات الهامة. ولكن من حيث الصورة، عندما أشاهد “ماستر شيف”، أقول في نفسي أن جازي يمكنها أن تكون فخورة جدا بارتباطها بهذا البرنامج ذو الجودة العالية. الموسم الجديد من البرنامج قيد الإعداد ويمكنني أن أقول لكم أننا سوف نكون سعداء بالانضمام اليه.

 

هل لديكم مشاريع أخرى؟
في مجال وسائط الإعلام، هناك برامج أخرى سنقوم برعايتها. و هناك بعضها سنقوم بتصويرها هنا في مقر الشركة، في الاستوديو الذي سيتم بناؤه بحلول نهاية شهر أوت المقبل.
وهناك أيضا تظاهرات سوف نرافقها، مثل الحفلات الموسيقية والأحداث الثقافية. حيث هناك طلب كبير في هذه المجالات. وسوف نتعامل مع هذا كما تفعل كبريات الشركات في العالم.
في الرياضة، لدينا سفير العلامة التجارية، النجم الجزائري لكرة القدم رياض محرز. وسوف نستثمر في الرياضة الجوارية في الأحياء. وفي القريب العاجل سيتم الإعلان عن هذا الموضوع.
وهناك أيضا “الرياضة الالكترونية”، حيث أننا سوف تستثمر بما فيه الكفاية لخلق نظام بيئي حولها. فهناك “لاعبون محترفون” جزائريون اقتحموا مسابقات ألعاب الفيديو عالميا.

كل يوم خميس، و لمدة عام، يمكن لزبائن جازي او غيرهم الفوز بجهاز غالاكسي نوت 8، ما هو مبدأ هذه اللعبة؟
كمال معمر: نعم، أطلقنا في الأسابيع الأخيرة لعبة جديدة للفوز كل أسبوع (كل يوم خميس) و لمدة عام كامل، بهاتف ذكي راقي الجودة، غالاكسي نوت 8. اللعبة مفتوحة لجميع الجزائريين، من زبائن جازي او غيرهم. نحن ندعو الجميع للذهاب إلى صفحة الفيسبوك الخاصة بجازي، و “الاعجاب” بالصفحة، ثم النقر على رابط المشاركة في اللعبة والإجابة على أسئلة المسابقة. يتم السحب كل يوم خميس لتحديد الفائز. وقد تم الى اليوم توزيع أربعة هواتف ذكية.

 

هل يزداد عدد المشاركين في اللعبة؟
أطلقنا حملة إعلانية في الصحافة لتشجيع مستخدمي الإنترنت على اللعب و الفوز بهاتف ذكي. نشهد حاليا زيادة تدريجية في عدد المشاركين من أسبوع إلى آخر منذ إطلاقها قبل شهر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى