الجزائرالرئيسيةسلايدر

انتشار المذاهب الهدامة: الجزائر تحضر لقانون ضد “الانحراف المذهبي”(فيديو)

وليد أشرف

كشف وزير الشؤون الدينية والأوقاف محمد عيسى عن التحضير لمشروع قانون خاص لحماية الجزائريين من الانحراف النحلي والمذهبي، نافيا بأن تكون الجمهورية الإسلامية الإيرانية وراء نشر مذهب التشيع.

وقال عيسى، إن الجزائر التي تكفل حرية المعتقد وممارسة الشعائر الدينية لغير المسلمين، يتعين أن يكون لها نصوصا تشريعية تصون وحدة وصف أبناءها وتفوت الفرصة على من يريدون تقسيم الإسلام إلى مذاهب ونحل لإشعال الفتن بينها.

وأكد محمد عيسى خلال نزوله ضيفا على منتدى الإذاعة، أن الحكومة الجزائرية تملك معلومات مؤكدة أن المنخرطين في الأحمدية يقومون بجمع الأموال ويحولونها إلى الخارج لأطراف مشبوهة، مشيرا إلى أنه عندما يتحول المذهب إلى محاولات لبث الكراهية ونشر الضغينة والتهجم على المقدسات كالمصحف والسنة وسب الصحابة ونشر التبشير الديني والاقدام على تنظيم إفطار جماعي في شهر رمضان مثلا يستوجب على الدولة التصدي لهذه المجموعات التي تتبنى هذه الأفكار الهدامة والتي لها ولاءات خارجية لدول أوروبية لم يسمها.

وحذر وزير الشؤون الدينية والأوقاف، من ظاهر التبشير الإنجيلي، مشيرا إلى أن العديد من رجال الدين الانجليين يدخلون إلى الجزائر بتأشيرات سياحة أو عمل ثم ينتقلون إلى التبشير بطريقة غير قانونية، مشددا على أن الكنيسة الكاثوليكية المعترف بها من طرف الدولة الجزائرية والخاضعة نشاطاتها إلى وزارة الشؤون الدينية والأوقاف بريئة من القيام بنشاطات التبشير.

وكشف محمد عيسى عن استحداث مرصد وطني لحماية المرجعية الدينية الوطنية قريبا التي أعتبرها، تجربة محمودة يتمثل في إشراك نخبة من المفكرين من أسرة المساجد والشؤون الدينية والأوقاف وعلوم الاجتماع ووسائل الإعلام والساسة، تناقش موضوعات لإجهاض أسس فكرية للتطرف الديني وتكون حصنا منيعا للجزائريين من كل محاولات التهديم الفكري والتشدد الديني وهو بمثابة جهاز مكمل لأجهزة الأمن حسب المتحدث هدفه استعادة معالم المرجعية الدينية الوطنية مقللا هنا من خطورة نشاط الطائفة الاحمدية في الجزائر واصفا إياه بالمخابراتي، حيث يقوم عناصر الطائفة بإرسال معلومات حساسة جدا إلى جهات خارجية.

 

تكلفة الحج 50 مليون سنتيم

أكد عيسى، أن تكلفة الحج الـ50 مليون سنتيم، مضيفا أن الحاج الجزائري سيحظى في عرفات بإقامة مميزة حيث سيقيم في خيم حديثة مجهزة بمكيفات وفضاءات للصلاة والتوجيه والراحة، مضيفا أن تعليمات صارمة أعطيت لممثلي الـ53 وكالة سياحية لتقديم خدمات إضافية وذات نوعية عالية ترقى لتطلعات الحاج الجزائري.

 

المدارس القرآنية لن تحول لوزارة التربية

وبخصوص مسألة تنظيم المدارس القرآنية، أكد محمد عيسى أنه لا توجد نية لغلقها أو تحويل وصايتها لقطاع آخر، مشيرا إلى أن العمل منصب على إصلاح منظومة التعليم القرآني قصد إعطاء فرص أكبر للتعليم في الجنوب الجزائري بالقدر الذي يستفيد منه أبناؤنا في الشمال معلنا عن تنظيم ملتقى بغرداية شهر ماي القادم بغرض الوقوف على نتائج سنة كاملة من التفكير والوصول إلى صياغة برنامج موحد وتكاملي لكل الجزائريين.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى