اقتصاد وأعمالالجزائرالرئيسيةسلايدرسيارات

انطلاق محاكمة رؤوس الفساد في عمليات التمويل الخفي لحملة الرئيس المخلوع بوتفليقة

إنطلقت، اليوم السبت في حدود الساعة العاشرة وخمس دقائق، محاكمة رؤوس الفساد في العهد البوتفليقي، وسط تعزيزات أمنية مشددة، بحضور مكثف لوسائل الإعلام والمواطنين من أقارب المتهمين والفضوليين، بعد أن شهد أرقة المحكمة إنتشارا واسعا لرجال الأمن بالزي المدني والرسمي من مختلف الأسلاك،حفاظا على أمن وسلامة المواطنين والضمان السير الحسن للمحاكمة، التي تتجه كل الأنظار صوبها، بعدما إنتظرها الجزائريون بشغف كبير، وسيتم سماع كل من رجل الأعمال علي حداد، رجل الأعمال عبد القادر عشايبو، عمر ربراب ،و رجل الأعمال التركي ممثل شركة “إيمين أوتو” الذي رفضت العثابة منحه العتماد بالنشاط رغم كون مصنعه الوحيد المطابق للمعايير المعمول بها في قطاع التركيب واختياره شريكا عالميا متمثلا في شركة جاك العمومية الصينية.

ستشهد اليوم المحاكمة التاريخية لرموز الفساد مواجهات ساخنة بين الأطراف الضالعين في ملف  مصانع تركيب السيارات، في ظل التصريحات التي أدلى بها رجل الأعمال محمد بايري، حين أدلى بتصريح ضد حداد كونه أخذ مبلغ 19 مليار سنتيم من الحملة الانتخابية للمترشح المستقيل عبد العزيز بوتفليقة دون أن يساهم فيها بأي دينار.

في حدود الساعة العاشرة والربع دخل المتهمون مكبلين بالإغلال، أين نادى القاضي على كل من رجل الاعمال علي حداد، أوارون أحمد، شايب حمود، وحاج سعيد مالك، أمرهم القاضي بالتقدم إلى منصة الإستجواب لللتحقق من هويتهم، لتنسب لهم تهمة المشاركة في تبييض الأموال والتمويل الخفي للحملة الانتخابية.

إيمان عيلان

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى