اتصالاقتصاد وأعمالتكنولوجياجازيملحق TIC

بعد موريتانيا… كوندور تقتحم السوق السنغالية

داكار: فريد فارح

 وسعت شركة كوندور إليكترونيكس تواجدها في القارة الإفريقية بافتتاح قاعة عرض جديدة في داكار عاصمة السنغال، وهذا في إطار شراكة مع موزع سنغالي هو CCE  للتجهيزات.

كوندور إليكترونيكس تسعى لأن تصبح فاعلا رئيسيا في المنتجات الالكترونية والكهرومزلية والإعلام الآلي والأجهزة النقالة في إفريقيا، حيث توسع نشاطها في القارة السمراء ليشمل السنغال بعد موريتانيا في 2016.

ودشنت الشركة الجمعة الماضي رسميا تواجدها في العاصمة السنغالية داكار من خلال افتتاحها لثاني قاعة عرض في إفريقيا، بعد تلك المتواجدة في نواكشوط، وكان الافتتاح بحي ألمادي وهو حي الأعمال بالعاصمة السنغالية.

وجرى حفل الافتتاح بحضور رئيس مجلس إدارة كوندور إليكترونيكس، عبد الرحمن بن حمادي، وسفير الجزائر بالسنغال وسفير السنغال بالجزائر، وممثلين عن شركاء كوندور في السنغال وإطارات مسيرة في الشركة الجزائرية.

ويتوفر فضاء العرض الجديد على قدرات بشرية موزعة على المصالح التجارية والصيانة والإدارة، وهو الأول من نوعه في بلاد التيرانغا، في انتظار افتتاح عشرات نقاط البيع لكوندور بنهاية السنة الجارية.

وقال بن حمادي في ندوة صحفية على هامش حفل الافتتاح ” سوف لن نتوقف في السنغال نحن نركز على العنصر البشري لمؤسستنا للتواجد في معظم العواصم الإفريقية”، وأضاف “سنواصل في السياسة الاقتصادية الرسمية للبلاد وهي التصدير ونحن سعداء كوننا أول علامة جزائرية التي زادت من المنافسة في قطاع هو من بين الأكثر نشاطا في القارة الإفريقية”.

وهذا الفضاء يقع في حي ألمادي، وهو احد أرقي الأحياء السكنية في العاصمة داكار، ويتربع على مساحة قدرها 300 متر مربع وتم تهيئته لتقديم أفضل عرض للمنتجات وتقديم استقبال حار للزبائن.

 

الاعتناء بصورة العلامة

فضاء كوندور بداكار سيحتوي على جناح لخدمات ما بعد البيع من اجل العناية بصورة العلامة لدى الزبائن السنغاليين.

وقال يارام بيرغان مسؤول شركة CCE للتجهيزات شريك كوندور الرسمي في السنغال “لقد قررنا أن نمنح هذا الفضاء قيمة مضافة حقيقية من خلال تزويده بجناح لخدمات ما بعد البيع مثل تلك المتوفرة في قاعات العرض بالجزائر، وقبل التدشين قمنا بإرسال فريق من التقنيين إلى الجزائر لتلقي تكوين في برج بوعريريج في خدمة صيانة المنتجات المسوقة من طرف كوندور”.

ولم يخف ذات المتحدث رغبته في العمل مع الشركة الجزائرية لتوسيع تواجدها في مدن أخرى من جول غرب إفريقيا.

ورجل الأعمال السنغالي هذا يعرف الجزائر جيدا، فهو حاصل على شهادة مهندس دولة في الإلكتروتقني عام 1992 من جامعة عنابة.

وأضاف “في قاعة العرض سنقوم بتقديم كافة تشكيلة منتجات كوندور التي يتم إيصالها إلى داكار بواسطة الباخرة في مدة 22 يوم، وأما المنتجات المتعددة الوسائط فتصل غلى داكار عبر الطائرة، وشركة الجوية الجزائرية تربط العاصمة السنغالية بست رحلات أسبوعيا وبرمجت رحلة شحن أسبوعية”.

بدوره رضا حماي المدير العام المساعد المكلف بالانتشار على المستوى الدولي، فصرح بالقول “بعد دخول السوق الموريتانية قبل 5 أشهر جاء الدور على إطلاق العلامة في السنغال”.

وبالنسبة لكوندور الذي حدد هدف بلوغ 50 % من رقم أعماله من خلال التصدير بحلول عام 2022، فإن دخول الأسواق الدولية انطلق في فيفري 2016، من خلال أول مشاركة في تظاهرة عالمية هي المؤتمر الدولي للهاتف النقال MWC  ببرشلونة، وهي مشاركة ميزها رجع صدى قوي، وفي ناي من ذات السنة واصل كوندور سياسيته من خلال المشاركة في MWC  شنغهاي وبعدها في معرض IFA  برلين الموجه للجمهور العريض في شهر سبتمبر، ثم معرض GITEX بدبي في أكتوبر الماضي.

وواصلت شركة كوندور دخول الأسواق الدولية، من خلال افتتاح صالة عرض بنواكشوط في نوفمبر 2016، وتوقيعها على اتفاق شراكة لتسويق الهواتف الذكية لكوندور في أوربا والشرق الأوسط وإفريقيا، وأيضا مشاركة ثانية في MWC  2017 ببرشلونة شهر فيفري الماضي.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى