الجزائرالرئيسيةسلايدر

بلخادم يطالب المناضلين بتخليص الحزب من سعداني!

أحمد أمير

رد الأمين العام السابق لجبهة التحرير بلخادم، بعنف على الاتهامات التي أطلقها الأربعاء 5   أكتوبر، عمار سعداني والتي شككت في الماضي الثوري لعائلة بلخادم، مطالبا من اسماهم بالمناضلين الشرفاء على “تخصليص الحزب من هذه الرداءة” في إشارة للقيادة الحالية للحزب.

وقال عبد العزيز بلخادم، في تصريح عبر الهاتف لقناة “البلاد”، أنه “لا يرد على بهتان الرجل(عمار سعداني)، وإنما أكتفي بما تكفل به الأهل بكل من تيارت والأغواط بالدليل والبرهان والوثائق الموجودة لدى وزارة المجاهدين وأيضا على شبكة التواصل الإجتماعي، لكن البلاء عظيم والخطب جلل لما تبتلى القوة السياسية الأولى في البلاد بسفهاء” يضيف بلخادم.

ووجه بلخادم تحية لكل مناطق الجهاد والقلاع في البلاد.

وأضاف بلخادم “من الخطب الجليل والبلاد العظيم، أن يلي أمر حزب جبهة التحرير الوطني (معذرة) سفهاء يتخذون المال دول والمناضلين حول، ويتخدون الضحالة والخطاب القدر والفاسدين واجهة لحزب كبير مثل حزب جبهة التحرير الوطني”.

وتأسف بلخادم في مداخلته، لما اسماه “الضحالة التي وصل الخطاب السياسي في اكبر قوة سياسية في البلاد تمتلك الأغلبية في 1031 بلدية و44 مجلس شعبي ولائي، وغرفتي البرلمان، يصل بها الحديث إلى هذا الضحالة” هذا الذي يأسفه يقول بلخادم، في وقت كان مطلوب من جبهة التحرير الوطني، أن يكون الخطاب حول الأوضاع الحالية وحول ما يجمع ويجند ويفتح باب الأمل أمام الشباب وحول السياسة الصحية وما ينبغي فعله وحول السياسة التربوية وما ينبغي الدفاع عنه وما ينبغي إصلاحه وحول صندوق ضبط الإيرادات، وهو الذي كان احتياطي الأجيال القادمة، والذي تبخر بسبب الأزمة، وحول البطالة  والتقاعد وعجز ميزانية التسيير وخفض ميزانية التجهيز، ومع تديم الاقتراحات، لأننا حزب الأغلبية ولنا بدائل واقتراحات، وحول الأخطار المحدقة بالجزائر وحول التعبئة ووحدة الصف لمواجهة هذه الأخطار، هذا الفكر الذي كان مطلوب” يضيف المتحدث.

وأضاف بلخادم، أن خطاب سعداني، “كان في جانبه الأول، مركز حول مدح الريس ولكنه مدح مغرض، وفي شقه الثاني، على القدح ولهذا فأنا يعتريني الحزب يقول بلخادم، لما أرى وزراء الجمهورية منتسبين للحزب ودكاترة جامعيين ، لا يستنكرون هذا السقوط ، بل يسفقون ويضحكون حتى النواجذ منتشين من الرداءة..وصدق عبد الحميد مهري رحمة الله عليه عندما قال للرداءة أهلها”.

وألمح بلخادم، إلى أن الرئيس غير راض عن هذه الاتهامات، مضيفا أن هذا إحقاق للحق ودرء للمفاسد، مضيفا أنه يطالب فقط برفع مستوى الخطاب السياسي لأول قوة سياسية في البلاد، في إشارة إلى جبهة التحرير الوطني، متهما عمار سعداني “بارتكاب الإفك، وأنه لا يعرف إلا القذف والبهتان”.

ودعا رئيس الحكومة الأسبق والأمين العام السابق، من أسماهم بالمناضلين الشرفاء إلى “العمل على تخليص الحزب من هذه الرداءة” مضيفا أنه لا لوم على الطبل حين يدردر واللوم على القارع والخزي للراقص والهوان لمن يصفق ولنا الخيبة في الجزائر وفي جبهة التحرير الوطني في زمن الرداءة ..سأمنا واكتفينا من الفضائح وأخشى أن تصير الأمور إلى عواقب المساءة ..لهذا لا بد من تخليص الحزب من هذه القيادة” يقول بلخادم.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى