الجزائر

بلعيد: نتمسك بتنظيم رئاسيات وقرارات بوتفليقة دليل بعدم وجود مؤسسات بالجزائر

وصف رئيس جبهة المستقبل عبد العزيز بلعيد قرار رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة بتاجيل الانتخابات الرئاسية ليوم 18 أفريل القادم بخرق الدستور مؤكدا أن هذه القرارات دليل واضح على انعدام مؤسسات ديمقراطية بالجزائر التي تتولى تسيير مثل هذه المراحل .

انتقد عبد العزيز بلعيد المرشح للانتخابات الرئاسية المؤجلة  خلال ندوة صحفية بمقر حزبه  قرار الجمهورية بتاجيل الانتخابات الرئاسية القادمة بانها قرارات تخرق الدستور وتضع الجزائر في مازق معبرا عن تمسك حزبه بإجراءات الانتخابات الرئاسية في وقتها المحدد احتراما للدستور وقوانين الجمهورية التي وضعتها السلطة الحاكمة وقال بلعيد في هذا السياق ان جبهة المستقبل لاتزال تنتظر قرار المجلس الدستوري ولا ترى أي مصلحة في تأجيل الاستحقاقات الرئاسية التي تعبر السبيل الوحيد للخروج من الأزمة وتغيير النظام بطريقة ديمقراطية والعودة الى سيادة الشعب مصدر السلطة , وأضاف رئيس جبهة المستقبل في هذا السياق أن قرار الرئيس بتأجيل الانتخابات دليل صريح بعدم وجود مؤسسات دستورية قادرة على تسيير المرحلة الحالية كما كانت تتغنى به أحزاب الموالاة حسب تعبيره مشيرا في هذا السياق أن مباركات الدول الأجنبية بخصوص قرارات بوتفليقة يعني ان الجزائر ليس بالطريق الصحيح عكس مايعتقده الكثير من الناس .

وحذر بلعيد بلهجة حادة من العواقب الوخيمة لمرحلة انتقالية مبرزا أن حزبه يحذر من العنف ولا ينوي العودة إلى العشرية السوداء التي تضرب مصداقية الجزائر في الصميم وخلص نفس المتحدث كلامه بالقول ان قرارات الرئيس بوتفليقة دليل على أن الجزائر أصبحت رهينة شخص واحد مشيرا إلى انه كيف يمكن للسلطة ان تجسد كل الإصلاحات العميقة التي جاءت في رسالة رئيس الجمهورية للأمة في ظرف وجيز وهو كما قال أمر مستبعد وماهي إلا وعود موجهة للاستهلاك والتسويق فقط ودعا في الختام كل الأحزاب الوطنية والشخصيات السياسية إلى تحمل مسؤولياتها في هذا الوقت الحساس مبرزا انه حزبه سيتخندق مع صوت الشعب في الشارع الداعي إلى تغيير سلمي.

 

ابراهيم لعمري

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى