العالم

بمشاركة جزائرية..”المؤتمر الشعبي العربي” يُدين قرار نقل السفارة الامريكية إلى القدس

تونس: جلال مناد

دان المشاركون في “المؤتمر الشعبي العربي” الذي بدأت أعماله بتونس، قرار الرئيس الأمريكي بنقل مقر سفارة بلاده إلى مدينة القدس.

وهيمنت على أعمال اليوم الأول بمدينة الحمامات التونسية والذي تميز بمشاركة جزائرية نوعية، لوائح الإدانة لقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بنقل سفارة بلاده بإسرائيل إلى القدس، إذ ندّد المؤتمرون بانتهاك واشنطن للقانون الدولي والعبث بنضالات الشعب الفلسطيني.

وقال خليفة الفتايتي رئيس لجنة تنظيم المؤتمر الشعبي العربي بتونس، إنّه يجري تباحث تأطير حركات احتجاجية بالعالم العربي للردّ على “القرار الأمريكي الجائر”، مبرزًا أنّ المؤتمر سيسعى إلى صياغة إستراتيجية للتصدي لكل “المشاريع الصهيونية والإمبريالية والتوسعية بالمنطقة”، وفق تعبيره.

وشدد خليفة الفتايتي أن أعمال الندوة العربية بتونس ستُتوّج بتأسيس المؤتمر الشعبي العربي لـــ”جمع القوى الشعبية العربية من مختلف المشارب الفكرية والسياسية وسيكون مقرّه الدائم بتونس لضمان انعقاده بصفة دورية ضمن مساعي إحياء شعور القومية لمواجهة التفتت والتشتت التي يعاني منها العالم العربي اليوم”.

وبدوره، أكّد مازن التميمي الناطق الرسمي باسم هيئة التنظيم أنّ المؤتمر يضمّ جبهة شعبية عريضة “وتأتي إجابة على حالة الانقسام والتشرذم التي يعاني منها العالم العربي، بما جعله سهل الاستهداف، وستعمل على التصدي للمشاريع الامبريالية والصهيونية التي تستهدف الأمة العربية”.

واعتبر أنّ مشاركة عديد الشخصيات العربية من مشارب مختلفة ومتنوعة، سيساهم في جعل المؤتمر نقطة انطلاق حقيقية لطور جديد من العمل العربي الشعبي، في إتجاه تحقيق وحدة الأمة العربية ورفع ما تواجهه من تحديات سياسية واقتصادية وثقافية، وما تتعرض له من إستهداف.

وأوضح التميمي أن المؤتمر لن يكون تشكيلاً سياسيًّا، بل جبهة شعبية مفتوحة على كل الطاقات والحساسيات التي تؤمن بالعمل العربي الشعبي المشترك وتنتمي لمشارب سياسية وتيارات فكرية مختلفة لتحقيق مشروع نهضوي عربي، على حدّ تعبيره.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى