اتصالالجزائرالرئيسيةسلايدر

بن خلاف: “غلق البرلمان قرصنة لمؤسسة دستورية من قبل خارجين عن القانون”

*”نرفض تشويه الشخصيات الوطنية النظيفة التي لم تتلطخ أيديها لا بالدماء ولا بالفساد”

عبد الوهاب بوكروح

وصف النائب عن جبهة العدالة والتنمية، لخضر بن خلاف، ما حصل صبيحة الثلاثاء في البرلمان، من غلق لباب المجلس الشعبي الوطني بالسلاسل الحديدية، بـ “العمل البلطجي الذي لا يقوم به إلا بلطجية”.

وقال لخضر بن خلاف، في تصريحات لـ “الجزائر اليوم”: “إن ما يحصل ضد مؤسسات الدولة سابقة خطيرة في تاريخ المؤسسات الدستورية، وسابقة أيضا أن يتم غلق مؤسسة دستورية وقرصنتها من طرف أناس خارجين عن القانون والدستور”.

وأوضح بن خلاف، “أن ما يقوم به نواب جبهة التحرير الوطني، هو نقل لأزمة داخلية يعيشها حزب جبهة التحرير إلى مؤسسات الدولة العصبية، وقاموا بجر معهم الكثير من أصحاب المصالح لاقتسام ما وعدوهم به بعد نجاح عملية الانقلاب”.

واستطرد بن خلاف، “ن هؤلاء النواب يشرعون لمثل هذه الممارسات كي تصبح في المستقبل قاعدة للانقلاب على كل المجالس المنتخبة من البلدية والولاية وحتى رئاسة الجمهورية، وسيصبح الشعب يجمع التوقيعات بطريقة التزوير وسيطالب بذهاب رئيس الجمهورية بغض النظر عن ماذا سيحدث في المستقبل” وشدد المتحدث على خطورة العملية غير القانونية “لأن أبطالها ينتمون لمؤسسة التشريع ومن باب أولى التزامهم بالقوانين، في ظل الوضع الخاص جدا الذي تمر به البلاد داخليا وخارجيا حيث أصبح البرلمان حديث العام والخاص وقد تم تشويهه في عملية غير قانونية وغير شرعية وغير أخلاقية كذلك”.

وطالب بن خلاف، إلى ضرورة تدخل الجهات العليا في الدولة لوضع حد للانحراف الخطير الذي ألحق أضرارا بسمعة البلاد وصورتها، لأن الرابح فيه خاسر في نهاية المطاف

ويعتقد نائب حزب العدالة والتنمية، أن الكثير من النواب الذين امضوا مكانهم في العريضة هم على استعداد لفضح هؤلاء البلطجية الذين أوهموهم أن هناك إيحاءات من السلطة للانقلاب على رئيس المجلس الشعبي الوطني، مؤكد أن “على السلطات العليا توضيح موقفها كي يتحمل كل طرف مسؤوليته”، لأننا نرفض كمعارضة يضيف بن خلاف “تكسير مؤسسات الدولة بهذا الشكل وتشويه الممارسة النيابية المشوهة أصلا”.

وخلص بن خلاف إلى “التنديد بتشويه الشخصيات الوطنية النظيفة التي لم تتورط في الفساد وأيديها لم تتلطخ لا بالدماء ولا بالفساد”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى