أكدت، اليوم الجمعة 10 يناير، وزيرة الثقافة، مليكة بن دودة، في أول خرجة ميدانية لها، عقب الاحتفالات الرسمية بالسنة الأمازيغية الجديدة، التي احتضنت فعالياتها ولاية تيبازة هذه السنة، أن هذه التظاهرة تندرج في إطار تعزيز الثوابت الوطنية بمقوماتها الثلاث “الإسلام، العروبة و الأمازيغية” ودعما للوحدة الوطنية.
ونوهت، الوزيرة، إلى أن مصالح دائرتها الوزراية بصدد تفعيل إتفاقية الشراكة والتعاون مع المحافظة السامية للأمازيغية بهدف ترمية إستعمال اللغة الأمازيغية في مجال الثقافة والتراث التاريخي وتثبيت الهوية الثقافية الوطنية وتكريسها بإدماج البعد الثقافي الأمازيغي في برنامج عمل القطاع.
وقالت، المسؤولة الأولى عن قطاع الثقافة، أن الجزائر تعيش حالة من التجديد على جميع المستويات من خلال استحقاق رئاسي يسير بالبلاد بعقل هادف وإرادة تدبير نحو جمهورية جديدة يبنى مسارها على اسس متينة ابتداءً من تنصيب لجنة مراجعة الدستور وخلق القطيعة مع السياسات القديمة بفكر جديد وأفق جديدة تعمل على جمع الجزائريين سواء الناطقيين بالعربية أو بالأمازيغية للاحتفال معا وللمشي معا واضعين صوب أعينهم جزائر التطور والحرية والتفوق.
وعرفت، التظاهرة التي حضرتها وزيرة الثقافة الى جانب الأمين العام المحافظة السامية للأمازيغية، الهاشمي عصاد، برنامج ثقافي ثري متنوع يمتد لأربعة أيام كاملة، ابتداءً من عصر اليوم، أين شهد عملية تشجير لأكثر من الف شجيرة بالقرب من الموقع الأثري الضريح الملكي الموريطاني، كما تم تنظيم معرض لمختلف المنتوجات التقليدية الخاصة بتقاليد وأعراف الأمازيغ، بالقاعة متعددة الرياضات بعاصمة الولاية.
شيراز زويد
