الجزائرالرئيسيةسلايدر

بن غبريت ترضخ لمطالب التلاميذ بتمديد عطلة الشتوية(وثيقة)

العربي سفيان

تراجعت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط، عن قرارها الأحادي الجانب القاضي بتقليص العطلة الشتوية إلى 10 أيام بدون اتخاذ أي مشاورات مع الجهات المعنية من شركاء وأولياء التلاميذ.

وقررت بن غبريط بداية العطلة الشتوية من 20 ديسمبر إلى غاية 8 من شهر جانفي.

وقالت بن غبريط عبر صفحتها الرسمية على موقع فيسبوك، أن العطلة الشتوية تبدأ الثلاثاء 20 ديسمبر إلى غاية 8 جانفي 2016.

وهو  ما يعني أن التلاميذ سيشرعون في عطلتهم بداية من اليوم الثلاثاء .

تراجعت بن غبريط ليس فقط ضربة لها ولمصداقية وزارة التربية، بل ضربة حكومة عبد المالك سلال، الذي بات وزرائه كل يقرر من جهته ما يراه مناسبا بدون استشارة داخل الحكومة، وخاصة عندما يتعلق الأمر بضرب الاستقرار الاجتماعي، وما يمثله خروج عشرات الآلاف من التلاميذ إلى الشارع.

وعبرت خطوة الوزير عن حالة ترهل وتسيب خطير بلغه تسيير الشأن العام في الفترة الأخيرة، وأكثر من ذلك يكشف عن عدم قدرة واضح من الوزير الأول في فرض التزام وزرائه بالمبادئ الاساسية للانسجام الحكومي.

وفي أكتوبر 1988 مثل خروج تلاميذ المدارس إلى الشارع منعطفا خطيرا، وهو ما لم تأخذه نورية بن غبريط في الحسبان.

وكانت بن غبريط اعلنت في اكتوبر الفارط رزنامة العطكل الوطنية في قطاع التربية ولكنها لم تحترمها، قبل أن يجبرها التلاميذ وجهات عليا في الدولة على العودة إلى رشدها وهي تجر اذيال الخيبة.

وقالت مصادر مطلعة جدا لـ”الجزائر اليوم” أن جهات عليا وجهت نصائح لوزيرة التربية نورية بن غبريط، بالكف عن اتخاذ قرارات عشوائية وغير مدروسة من جانب واحد وخاصة في الظروف الحرجة التي تمر بها البلاد، والمخاطر من استغلال التلاميذ في انفجار اجتماعي تحت مسميات عديدة قد تزج بالجزائر في مستنقع حاول الرئيس عبد العزيز بوتفليقة تجنبه بكل الوسائل منذ 2011.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى