الجزائرالرئيسيةسلايدر

بوتفليقة: “الانتخابات في موعدها شهادة على الاستقرار السياسي والمؤسساتي”

أحمد أمير

توجه رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة بالتحية إلى الجالية الوطنية المقيمة بالخارج التي شرعت السبت 29 ابريل، في انتخاب أعضاء المجلس الشعبي الوطني واصفا الانتخابات التشريعية ل 4 ماي القادم  بـ”الموعد السياسي الهام “.

وأكد الرئيس بوتفليقة في رسالة وجهها إلى الشعب الجزائري عشية الانتخاب التشريعية المقرر يوم 4 مايو القادم قرأتها نيابة عنه وزيرة البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال إيمان هدى فرعون خلال لقاء وطني تحسيسي تحت شعار “المجتمع المدني دعامة للصرح الديمقراطي” نظم بالجزائر العاصمة أن تنظيم الانتخابات التشريعية في موعدها الدستوري  على غرار جميع المواعيد الانتخابية الأخرى التي تمت في البلاد، تشهد على أن الجزائر “تتمتع بالاستقرار السياسي والمؤسساتي”.

وقال الرئيس بوتفليقة، إن هذا الاستحقاق “يكتسي أهمية بالغة من حيث انه يأتي في سياق التعديل الدستوري العميق الذي تم أثناء العام الماضي ومن حيث إنه يتزامن مع وضع مالي ينطوي على تحديات ستواجه بلادنا”.

وأضاف رئيس الجمهورية أن من بين ما سيتولاه المجلس الشعبي الوطني الذي سيتم انتخابه “مواصلة تجسيد التدابير الهامة المنبثقة من الدستور المعدل منها على  الخصوص مراقبة الأداء الحكومي بأكثر إحكام وإتاحة دور أوفى للمعارضة البرلمانية والمصادقة على شتى القوانين الرامية إلى تكريس حقوقكم السياسية والاجتماعية واستكمال تحديث الخدمة العمومية والحوكمة في خدمة المواطنين”.

وأبرز الرئيس بوتفليقة في هذا السياق أن المجلس الشعبي الوطني الجديد “سيضطلع  بالتشريع قصد استكمال مختلف الإصلاحات الرامية إلى ترقية اقتصاد أكثر تنوعا  بما يقلل من تبعية التنمية الوطنية ورفاهية الساكنة للسوق العالمية  للمحروقات”.

وأكد رئيس الجمهورية انه “لهذه الأسباب كلها يكتسي انتخاب 4 مايو المقبل بعدا خاصا يستوقف كل واحد وواحدة منكم”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى