اتصالالجزائرالرئيسيةسلايدر

بوتفليقة يذكر الجزائريين: هذه منجزاتي منذ 1999

وليد أشرف 

أكد الرئيس، عبد العزيز بوتفليقة، اليوم الثلاثاء 1 مايو، أن الجزائر حققت إنجازات خلال فترة حكمه للبلاد التي بدأت في العام 1999، على جميع الأصعدة السياسية والاجتماعية وأنه “لا يمكن التنكر لها”.

وأوضح الرئيس بوتفليقة، في رسالته بمناسبة العيد العالمي للشغل قرأها نيابة عنه وزير الداخلية والجماعات المحلية وتهيئة الإقليم نور الدين بدوي بورقلة: “لا يمكن لأحد مهما بلغ به الإجحاف والجحود أن يتنكر لكل ما أنجزته الجزائر خلال العشريتين الأخيرتين في جميع المجالات التنموية والإصلاحية”.

وشدد بوتفليقة على المنجزات المحققة في المجال السياسي: “تعزز نظامنا الديمقراطي التعددي وترقية الحقوق والحريات، توج بالتعديل الدستوري لسنة 2016″، مضيفا أنه في المجال الاجتماعي، تداركت الجزائر “كل ما تراكم فيها من تأخرات جراء الأزمات المتعددة الأشكال”.

وذكر الرئيس الجزائريين بما أنجز من ملايين السكنات والتغلب “بقدر معتبر” على البطالة التي تراجعت فيه عن المستوى “الرهيب” الذي كانت عليه في بداية هذا القرن، مؤكدا أن الدولة مستمرة في بذل الجهد لتحسين النتائج في هذا المجال.

ولفت الرئيس بوتفليقة إلى تقدم الجزائر في مجال التربية والتعليم، وفي الخدمات الاجتماعية، وكذا في رفع مستوى معيشة السكان، وتعزيز الطبقة المتوسطة.

على الصعيد الاقتصادي يقول بوتفليقة “سجلت بلادنا خلال العشريتين الأخيرتين قفزة نوعية في تحسين قدراتنا الفلاحية، وفي ظهور مئات الآلاف من المؤسسات المتوسطة، وفي دعم هياكلنا القاعدية وفي ارتفاع الدخل العام للبلاد، وجراء نمو اقتصادي متنام حتى وإن كانت نسبته غير كافية”، يضيف بوتفليقة الذي أبرز أن هذه الإنجازات التي صنعتها الجزائر طوال السنوات الأخيرة “يعود الفضل فيها بالدرجة الأولى لعمالنا وعاملاتنا في الورشات وفي المزارع وفي المكاتب، وبجميع مواقع البناء والتشييد”.

وأردف قائلا “كما يجب كذلك أن نسجل ثمار التقدم الاقتصادي والاجتماعي الذي بلغته الجزائر طوال السنوات الأخيرة وتوزع على مجتمعنا انطلاقا من تمسكنا بنمط الدولة الاجتماعية”، مشيرا إلى أنه إضافة إلى خلق مناصب الشغل وتحسين ظروف الحياة في مجال السكن، والتعليم والرعاية الصحية، “تسهر الدولة كذلك على دعم كبير لكلفة العديد من الاحتياجات الأولية والخدمات الاجتماعية، دعم يقدر في مختلف أشكاله بأكثر من 30 مليار دولار سنويا”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى